اليهود تعق عن الغلام كبشًا ولا تعق عن الجارية أو تذبح -الشك منه أو من أبيه- فعقوا واذبحوا عن الغلام كبشين وعن الجارية كبشًا" والسياق للبزار وقد ضعف سنده الحافظ في زوائد البزار ١/ ٤٩٩ بقوله: "هو إسناد مجهول".
* وأما رواية ابن سبرين عنه:
ففي البزار كما في زوائده للحافظ ١/ ٥٠٠ وبحشل في تاريخ واسط ص ٢٣٨ والحاكم ٤/ ٢٣٨ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٥/ ٢٥٠:
من طريق عبد اللَّه بن المختار عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: نعلم الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دمًا وأميطوا عنه الأذى" والسياق للبزار قال البزار: "لا نعلم عن ابن المختار إلا إسرائيل" وقال الهيثمى في المجمع ٤/ ٥٨ "رجاله رجال الصحيح" وأجاب عن ذلك الحافظ في المصدر السابق بقوله: "قلت لكن المعروف من رواية ابن سيرين عن حفصة عن الرباب عن سليمان بن عامر" وكان الحافظ لم يطلع على كلام الدارقطني في العلل ٨/ ١٢٧ و ١٠/ ٦٠ إذ حكم على عبد اللَّه بن المختار راويه عن ابن سيرين بالوهم وصوب رواية أيوب وهشام وقتادة ويحيى بن عتيق وغيرهم القائلين عن ابن سيرين عن سلمان بن عامر الضبى عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -.
٢٣٢٦ - وأما حديث عبد اللَّه بن عمرو:
فرواه أبو داود ٣/ ٢٦٢ والنسائي ٧/ ١٦٢ وأحمد ٢/ ١٨٢ و ١٨٧ و ١٩٣ و ١٩٤ وابن أبي شيبة ١/ ٥٣٥ وعبد الرزاق ٤/ ٣٣٠ والطحاوى في المشكل ٣/ ٧٩ و ٨٠ والحاكم ٤/ ١٣٧ والبيهقي ٩/ ٣٠٠:
من طريق داود بن قيس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: سئل رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عن العقيقة فقال:"لا يحب اللَّه العقوق" كأنه كره الاسم وقال: "من ولد له ولد فأحب أن ينسك عنه فلينسك عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجاربة شاة" وسئل عن الفرع قال: "الفرع حق وإن تتركه حتى يكون شغربًا ابن مخاض أو ابن لبون فتعطيه أرملة أو تحمل عليه في سبيل اللَّه خير من أن تذبحه فيلزق لحمه بوبره وتكفئ إناءك وتوله ناقتك" والسياق لأبى داود وإسناده حسن.