رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - مر على سوق المدينة على طعام أعجبه حسنه فوقف رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فأدخل يده في الطعام فأخرج شيئا ليس كالظاهر فأفف لصاحب الطعام ثم نادى:"يا أيها الناس إنه لا غش بين المسلمين ليس منا من غشنا" والسياق لابن السماك وأبو عقيل هو يحيى بن المتوكل ضعيف.
* تنبيه:
وقع في الدارمي "القاسم بن عبد اللَّه" صوابه ما تقدم.
٢١٣٩/ ١٧٢ - وأما حديث أبي الحمراء:
فرواه الترمذي في علله الكبير ص ١٩٦ وابن ماجه ٢/ ٧٤٩ وأبو أحمد الحاكم في الكنى ٤/ ١٩٩ والدولابى في الكنى ١/ ٢٥ وأبو نعيم الأصبهانى في الرواة عن أبي نعيم ص ٥٣ وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص ١٨٣ والطبراني في الكبير ٢٢/ ١٩٩:
من طريق يونس بن أبي إسحاق عن أبي داود عن أبي الحمراء. قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من غشنا فليس منا" وأبو داود هو الأعمى وقد كذب وفي علل المصنف ما نصه: "سألت محمدًا عن هذا الحديث. فقال: لا يصح لأبى الحمراء عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - حديث. قلت له لم لأن أبا داود روى عنه؟ قال: نعم. قلت: أبو داود هو نفيع الأعمى قال: نعم. وهو ذاهب الحديث لا أكتب حديثه. قلت أبو الحمراء ما اسمه؟ فلم يعرف اسمه.
٢١٤٠/ ١٧٣ - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عكرمة وأبو سلمة بن عبد الرحمن.
* أما رواية عكرمة عنه:
ففي غريب الحديث للحربى ٢/ ٦٥٦ والطبراني في الكبير ١١/ ٢٢١:
من طريق عبد العزيز بن محمد عن ثور بن يزيد عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من غشنا فليس منا ومن رمانا بالليل فليس منا" والسياق للطبراني والسند حسن.
* وأما رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن عنه:
ففي زوائد مسند الحارث ص ٧١ - ٨٠.
قال: حدثنا داود بن المحبر ثنا ميسرة بن عبد ربه عن أبي عائشة السعدى عن يزيد بن عمر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- وابن عباس رضى اللَّه عنهما قالا: