كنا نسألهم عن ذلك ثم بعثانى إلى عبد الرحمن بن أبزى فسألته فقال: كان أصحاب النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يسلفون على عهد رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ولم نسألهم ألهم حرث أم لا" والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبي إسحاق عنه:
ففي أبي داود ٣/ ٧٤٣:
من طريق عبد الملك بن أبي غنية حدثنى أبو إسحاق عن عبد اللَّه بن أبي أوفى الأسلمى قال: غزونا مع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - الشام فكان يأتينا أنباط من أنباط الشام فنسلفهم في البر والزيت سعرًا معلوما وأجلًا معلوما فقيل له فمن له ذلك؟ قال: ما كنا نسألهم" وإسناده صحيح.
٢١٣٧/ ١٧٠ - وأما حديث عبد الرحمن بن أبزى:
فتقدم تخريجه في هذا الباب في الحديث السابق.
قوله: باب (٧٤) ما جاء في كراهية الغش في البيوع
قال: وفي الباب عن ابن عمر وأبي الحمراء وابن عباس وبريدة وأبي بردة بن نيار وحذيفة بن اليمان
٢١٣٨/ ١٧١ - أما حديث ابن عمر:
فرواه عنه نافع وسالم.
* أما رواية نافع عنه:
ففي أحمد ٢/ ٥٠ والبزار كما في زوائده ٢/ ٨٢ والطبراني في الأوسط ٣/ ٦٣ و ٦٤:
من طريق أبي معشر عن نافع عن ابن عمر قال:"مر النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - بأصحاب الطعام فرأى طعاما حسنًا فأدخل يده فيه فإذا تحته طعام ردىء فقال: "بع ذا على حدة وذا على حدة من غشنا فليس منا" وأبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن ضعيف وقد تفرد به عن نافع كما قال الطبراني.
* وأما رواية سالم عنه:
ففي الدارمي ٢/ ١٦٤ وابن السماك في الفوائد الجزء ٩/ ص ٦٤ والدولابى في الكنى ٢/ ٣٣ وأبي نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ٢٤٨:
من طريق أبي عقيل الباهلى عن القاسم بن عبيد اللَّه عن سالم بن عبد اللَّه عن أبيه أن