إسناده فمرة يرويه كما تقدم ومرة يقول ثنا أبو يونس أن أبا اليسر حدثه فذكره كما عند الطبراني في الكبير ١٩/ ١٦٧.
* وأما رواية أبي يونس عنه:
فتقدمت آنفًا.
* وأما رواية محمد بن الحسين عنه:
ففي الكبير للطبراني ١٩/ ١٦٦:
من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن أبي اليسر قال: قال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من سره أن يستظل من فور جهنم فلينظر غريما أو يدع لمعسر".
وقد وقع في إسناده اختلاف فقال حاتم بن إسماعيل ما تقدم وقال يعقوب بن حميد ثنا محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن أبي اليسر وقد جوز مخرج الكتاب وجود سقط في الإسناد وعزز ذلك بأن السقط هو المحتمل القوى ليوافق عنوان الطبراني حيث جعل الحديث فيما يرويه محمد بن على بن الحسين عن أبي اليسر.
٢١٢٧/ ١٦٠ - وأما حديث أبي قتادة:
فرواه عنه عبد اللَّه بن أبي قتادة ومحمد بن كعب القرضى وأبو بكر المكى ومعتب وأبو صالح.
* أما رواية عبد اللَّه بن أبي قتادة:
ففي مسلم ٣/ ١١٩٦ وأبي عوانة ٣/ ٣٤٤ والطحاوى في المشكل ٩/ ٤٢٢ وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ص ٨٦ وابن جميع في معجمه ص ٢٨٠ وابن عدى ٦/ ٢٧٧:
من طريق يحيى بن أبي كثير عن عبد اللَّه بن أبي قتادة أن أبا قتادة طلب غريما له فتوارى عنه. ثم وجده فقال: إنى معسر. فقال: اللَّه قال: اللَّه. قال: فإنى سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "من سره أن ينجيه اللَّه من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه" والسياق لمسلم ولم أر ليحيى تصريحًا.
* وأما رواية محمد بن كعب عنه:
ففي أحمد ٥/ ٣٠٠ و ٣٠٨ وابن أبي شيبة ٥/ ٢٥٧ و ٣٦٢ وعبد بن حميد ص ٩٧ والدارمي ٢/ ١٧٦:
من طريق حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمى عن محمد بن كعب القرظى أن أبا