في المشكل ٩/ ٤٢٤ ومحمد بن عاصم الثقفي في جزئه ص ٨٣ والدارمي ٢/ ١٧٦ والطبراني في الكبير ١٩/ ١٦٥ و ١٦٦.
من طريق زائدة عن عبد الملك بن عمير عن ربعى عن أبي اليسر قال: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول:"من أنظر معسرًا أو وضع عنه أظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله" وقال: فبزق في صحيفته فقال: اذهب فهي لك لغريمه وذكر أنه كان معسرًا" والسياق للدارمى وسنده صحيح.
* وأما رواية حنظلة بن قيس عنه:
ففي أحمد ٣/ ٤٢٧ وابن ماجه ٢/ ٨٠٨ وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ص ٨٦ والطحاوى في المشكل ٩/ ٤٢٦ وابن الأعرابى في معجمه ٢/ ٦٧٥ والطبراني في الكبير ١٩/ ١٦٧ والبيهقي ٦/ ٢٧ و ٢٨:
من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن عبد الرحمن بن معاوية عن حنظلة بن قيس عن أبي اليسر صاحب النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - "من أحب أن يظله اللَّه في ظله فلينظر معسرًا أو ليضع له" والسياق لابن ماجه والإسناد حسن.
* وأما رواية عون بن عبد اللَّه عنه:
ففي الكبير للطبراني ١٩/ ١٦٦ والأوسط ٥/ ١٨٤ و ١٨٥:
من طريق عاصم بن سليمان عن عون بن عبد اللَّه بن عتبة قال: كان لأبى اليسر على رجل دين فأتاه يتقاضاه في أهله فقال للجارية قولى ليس هو هاهنا فسمع صوته فقال: اخرج فقد سمعت صوتك فخرج إليه فقال ما حملك على ما صنعت؟ قال: العسر قال: اللَّه قال: اذهب فلك ما عليك إنى سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "من أنظر معسرًا أو وضع له كان في ظل اللَّه يوم القيامة أو في كنف اللَّه" وقد قيل لا سماع لعون من أحد من الصحابة.
* وأما رواية أبي غطفان المرى عنه:
ففي الأوسط للطبراني ٥/ ١٣:
من طريق ابن لهيعة عن أبي الأسود عن أبي غطفان المرى قال: سمعت أبا اليسر بن عمرو الأنصارى يقول: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من أنظر معسرًا أو رفق به أظله اللَّه في ظله" وابن لهيعة بين أمره وذكر الطبراني أنه تفرد به عن شيخه. وقد اضطرب ابن لهيعة في