قال: وفي الباب عن أبي اليسر وأبي قتادة وحذيفة وابن مسعود وعبادة وجابر ٢١٢٦/ ١٥٩ - أما حديث أبي اليسر:
فرواه عنه عبادة بن الوليد وربعى وحنظلة وعون بن عبد اللَّه وأبو غطفان المرى وأبو يونس ومحمد بن الحسين.
* أما رواية عبادة بن الوليد عنه:
ففي مسلم ٤/ ٢٣٠١ و ٢٣٠٢ والطبراني في الكبير ١٩/ ١٦٨ و ١٦٩ وابن حبان ٧/ ٢٥١ والطحاوى في المشكل ٩/ ٤٢٣ و ٤٢٤ والحاكم ٢/ ٢٨ والبيهقي ٥/ ٣٥٧ والقضاعى في مسند الشهاب ١/ ٢٨٢:
من طريق حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد أبي حزرة عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحى من الأنصار قبل أن يهلكوا فكان أول من لقينا أبا اليسر صاحب رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ومعه غلام له، ومعه ضمامة من صحف وعلى أبي اليسر بردة ومعافرى، وعلى غلامه بردة ومعافرى، فقال له أبي: يا عم إنى أرى في وجهك سفعة غضب، قال: أجل كان لى على فلان بن فلان الحرامى مال: فأتيت أهله فسلمت، فقلت: أثم هو قالوا: لا فخرج على، ابن له جفر، فقلت له: أين أبوك قال: سمع صوتك فدخل أريكة أمى. فقلت: اخرج إلى، فقد علمت أين أنت. فخرج. فقلت: ما حملك على أن اختبأت منى؟ قال أنا واللَّه أحدثك. ثم لا أكذبك. خشيت واللَّه أن أحدثك فأكذبك وأن أعدك فأخلفك. وكنت صاحب رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وكنت واللَّه معسرًا، قال: قلت: اللَّه. قال: اللَّه. قلت: اللَّه. قال: اللَّه. قلت: اللَّه. قال: اللَّه. قال: فأتى بصحيفة فمحاها بيده. فقال: إن وجدت قضاء فاقضنى. وإلا أنت في حل فاشهد بصرى عينى هاتين ووضع إصبعه على عينيه وسمع أذنى هاتين ووعاه قلبى هذا وأشار إلى مناط قلبه رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وهو يقول:"من أنظر معسرًا أو وضع عنه أظله اللَّه في ظله" والسياق لمسلم والحديث طويل جدًّا.
* أما رواية ربعى عنه:
ففي أحمد ٣/ ٤٢٧ وعبد بن حميد ص ١٤٧ والقضاعى في مسند الشهاب ١/ ٢٨١ و ٢٨٢ وابن أبي شيبة ٥/ ٢٥٦ و ٣٦٣ وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ص ٨٧ والطحاوى