ففي أحمد ٢/ ١٥٩ و ١٩٤ و ١٩٨ و ٢٠٥ والبزار ٦/ ٣٩٢ وابن أبى شيبة ٣/ ١١٨ والدارمي ٢/ ٢٢٤ وهناد في الزهد ١/ ٢٥٢ والحاكم ١/ ٣٤٨ وأبو نعيم في الحلية ٦/ ٨٣ والبيهقي في الشعب ٧/ ١٧٥ والبخاري في الأدب المفرد ص ١٧٦:
من طريق علقمة بن مرثد وغيره عن القاسم بن مخيمرة عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا اشتكى العبد المسلم أمر الله تبارك وتعالى الذين يكتبون عمله فقال: اكتبوا له عمله إذا كان طلقًا حتى أقبضه وأطلقه". والسياق للبزار ونسبه الهيثمى في المجمع ٢/ ٣٠٣ إلى الطبراني في الكبير وذكر أن رجال أحمد رجال الصحيح وهو كما قال إلا أنه منقطع القاسم لم يصرح ولا يعلم له لقاء من عبد الله قال ابن معين كما في تهذيب المزى ٢٣/ ٤٤٤ ما نصه:"القاسم بن مخيمرة كوفى ذهب إلى الشام ولم نسمع أنه سمع من أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -. اهـ. وفى الإسناد علة أخرى هي الخلاف في رفعه ووقفه على علقمة فرفعه عنه الثورى ووقفه شريك.
* وأما رواية خيثمة بن عبد الرحمن عنه:
ففي أحمد ٢/ ٢٠٣ ومعمر في جامعه كما في مصنف عبد الرزاق ١/ ١٩٦١ وابن أبى الدنيا في المرض والكفارات ص ٣١ والبيهقي ٣/ ٣٧٤:
من طريق معمر عن عاصم بن أبى النجود عن خيثمة عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به: اكتب له مثل عمله إذا كان طليقًا حتى أطلقه أو أكفته إلي". والسياق لعبد الرزاق وإسناده حسن.
* وأما رواية عبد الله بن يزيد عنه:
ففي مسند عبد بن حميد ص ١٣٤ والبزار ٦/ ٤١٣ وابن عدى في الكامل ٤/ ٢٨١ والبيهقي في الشعب ٧/ ١٧٥:
من طريق الإفريقى عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صدع صداعًا في سبيل الله ثم احتسب غفر الله عز وجل له ما كان قبل ذلك من ذنب". والسياق لعبد بن حميد.
والإفريقى ضعيف ويظهر من صنيع ابن عدى أنه المتفرد به.