١٥٩٠/ ١٣٨ - وأما حديث ابن مسعود:
فرواه عنه عبد الرحمن بن يزيد وأبو فاختة وعبد الله بن سخبرة وأبو وائل.
* أما رواية ابن يزيد عنه:
تقدم تخريجها في باب برقم ١٣.
* وأما رواية أبى ناختة:
ففي أحمد ١/ ٣٩٤ والطحاوى ٢/ ٢٢٤:
من طريق شريك عن ثوير بن أبى فاختة عن أبيه عن عبد الله قال: "لبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى رمى جمرة العقبة". والسياق لأحمد وشريك وشيخه ضعيفان.
* وأما رواية ابن سخبرة عنه:
ففي أحمد ١/ ٤١٧ والشاشى ٢/ ٢٧٦ والطحاوى في شرح المعانى ٢/ ٢٢٥ وأحكام القرآن ٢/ ١٨٣ وابن أبى شيبة في مسنده ١/ ١٥٠ والبيهقي ٥/ ١٣٨ وابن أبى شيبة في مصنفه ٤/ ٣٤١ ومسنده ١/ ١٥٠:
من طريق الحارث بن عبد الرحمن عن مجاهد عن ابن سخبرة قال غدوت مع عبد الله بن مسعود من منى إلى عرفات فكان يلبى قال: وكان عبد الله رجلًا آدم له ضفران عليه مسحة أهل البادية فاجتمع إليه غوغاء من غوغاء الناس قالوا يا أعرابى إن هذا ليس يوم تلبية إنما هو يوم تكبير قال: فعند ذلك التفت إلئ فقال: أجهل الناس أم نسوا والذى بعث محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بالحق لقد خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما ترك التلبية حتى رمى الجمرة إلا أن يخلطها بتكبير أو تهليل". والسياق لأحمد.
والحارث بن عبد الرحمن هو ابن أبى ذباب حسن الحديث.
* وأما رواية أبي وائل عنه:
نفى ابن خزيمة ٤/ ٢٨١ والطبراني في الكبير ٩/ ٢٨١ وابن أبى شيبة ٤/ ٣٤٠ والبيهقي ٥/ ١٣٧:
من طريق شريك عن عامر عن أبى وائل عن عبد الله قال: رمقت النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يزل يلبى حتى رمى جمرة العقبة بأول حصاة".
وقد اختلف في رفعه ووقفه وذلك على شريك فرفعه عنه على بن حجر ووقفه عنه ابن أبى شيبة. والظاهر أن هذا الخلاف من شريك وأن الرفع خطأ إذ قد خالف شريكًا في روايته للرفع. مسعر بن كدام إذ رواه عن عامر بالإسناد السابق موقوفًا كما عند الطبراني.