* تنبيه ثالث: وقع في علل الإمام أحمد "زبير الايامى" بالراء صوابه "زبيد".
* وأما رواية طارق بن شهاب عنه:
ففي سنن أبى داود ٢/ ٢٩٦ والترمذي ٤/ ٥٦٣ وأحمد ١/ ٣٨٩ و ٤٠٧ و ٤٤٢ وأبى يعلى ٥/ ١٤٤ وابن أبى شيبة في مسنده ١/ ٢٢٧ و ٢٢٨ والشاشى في مسنده ٢/ ١٩٦ و ١٩٩ و ٢٠٠ والبزار ٤/ ٢٨٦ و ٢٨٧ وابن جرير في التهذيب مسند عمر ١/ ١١ و ١٣ والطبراني في الكبير ١٠/ ١٥ والأوسط ٧/ ٣٤٩ و ٨/ ١٢٢ والبخاري في الأدب المفرد ص٣٦٠ والحاكم ١/ ٤٠٨ وأبى نعيم في الحلية ٨/ ٣١٤ وابن المبارك في الزهد كما في زوائد نعيم بن حماد ص٣٤ والدولابى في الكنى ١/ ١٥٥:
من طريق بشير بن سلمان عن سيار عن طارق بن شهاب عن ابن مسعود قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصًا ولا يزداد منهم إلا بعدا وبين يدى الساعة تسليم الخاصة ويفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها ومن أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغناء". والسياق للدارقطني وقد زاد البخاري والطبراني ألفاظًا غير واردة هنا ليست على شرط الكتاب.
وقد اختلف في الحديث على بشير بن سليمان وذلك الخلاف في تعيين شيخه فقال عنه وكيع وأبو نعيم الفضل بن دكين ويحيى بن آدم ومخلد بن يزيد وأبو أحمد الزبيرى ومحمد بن بشر العبدى، سيار أبو الحكم.
وقال حاتم بن إسماعيل وإسحاق بن سليمان ومحمد بن سابق سيار وأطلقوا.
خالف الجميع الثورى في المشهور عنه إذ قال عن سيار أبى حمزة ووافقه على ذلك ابن المبارك كما عند أبى داود وقد رجح الإمام أحمد والدارقطني وأبو داود هذه الرواية ففي علل الإمام أحمد ١/ ١٣٢ ما نصه:
"قلت لأبى: حديث بشير أبى إسماعيل عن سيار أبى الحكم عن طارق عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من نزلت به فاقة" قال أبى: إنما هو سيار أبو حمزة وليس هو سيار أبو الحكم" أبو الحكم لم يحدث عن طارق بشىء.
حدثنى أبى قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا سفيان قال أبى: أملاه عليهم باليمن سفيان عن بشير أبى إسماعيل عن سيار أبى حمزة فذكر هذا الحديث بعينه". اهـ. وفى ص١٣٢ من الجزء ما نصه: "قال أبى حدث وكيع بحديث بشير أبى إسماعيل عن سيار