فرواه عنه الحسن وزياد بن أبى حسان ويزيد الرقاشى وزربى وإسحاق بن أبى عبد الرحمن وحميد وأبو الزناد وعبد العزيز بن صهيب.
* أما رواية الحسن عنه:
ففي جامع الترمذي ٣/ ٤٣ وابن حبان ٥/ ١٣١ وأبى مسهر في نسخته ص ٤٩ والبغوى في جزئه ص٦٥ وابن عدى في الكامل ٤/ ٢٥٢:
من طريق عبد الله بن عيسى الخزاز عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع عن ميتة السوء" والسند ضعيف من أجل الخزاز.
وللحسن عن أنس سياق آخر عند ابن المقرى في معجمه ص٧٢:
من طريق الحصين بن معمر قال: سمعت هارون الرشيد يخطب على منبر البصرة وهو يقول: أيها الناس تصدقوا فإن مبارك بن فضالة حدثنى عن الحسن عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"اتقوا النار ولو بشق تمرة" ومبارك ضعيف.
* وأما رواية زياد بن أبى حسان:
فرواها البزار ٢/ ٣٩٨ و ٣٩٩ كما في زوائد الهيثمى وأبو يعلى ٤/ ٢٠٩ والبخاري في التاريخ ٣/ ٣٥٠ والخرائطى في مكارم الأخلاق كما في المنتقى ص٣٧ وابن عدى في الكامل ٣/ ١٩٥ والعقيلى في الضعفاء ٢/ ٧٦ و ٧٧ وابن حبان في الضعفاء ١/ ٣٠٥ و ٣٠٦.
من طرق عدة إليه قال: سمعت أنس بن مالك - رضي الله عنه - يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أغاث ملهوفًا كتب الله تعالى له ثلاًثا وسبعين حسنة واحدة منهن يصلح الله تعالى بها له أمر دنياه وآخرته واثنين وسبعين في الدرجات" وزياد هو ابن ميمون متروك لذا يقول في حديث البخاري "ولم يتابع عليه". اهـ. وقال العقيلى:"لا يعرف إلا به". اهـ. وقال الحافظ في المطالب ١/ ٣٨٦ متروك والكلام فيه أكثر من هذا.
* وأما رواية يزيد الرقاشى عنه:
ففي أبى يعلى ٤/ ١٤٧ وابن عدى في الكامل ٤/ ٦١ وأبى إسحاق الهاشمى في أماليه ص٣٢:
من طريق صالح المرى عن يزيد الرقاشى عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سمعه