يقول:"إن الصدقة وصلة الرحم يزيد الله بها في العمر ويدفع بها ميتة السوء ويدفع الله بها المكروه والمحذور" وصالح وشيخه متروكان. إلا أن صالحًا تابعه محرز عند أبى إسحاق الهاشمى.
* وأما رواية زربى عنه:
ففي الضعفاء لابن حبان ١/ ٣١٢ وابن شاهين في الترغيب ص ٣١٩:
من طريق عبد الوارث عن زربى مولى هشام بن حسان عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما عمل أفضل من إشباع كبد جائعة" وزربى ضعيف جدًّا.
* وأما رواية إسحاق بن أبى عبد الرحمن:
ففي الترغيب لابن شاهين ص ٣٢٦:
من طريق محمد بن عبدة المصيصى ثنا أبو توبة ثنا عبد العزيز بن عبد الملك القرشى ثنا إسحاق بن أبى عبد الرحمن عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كنوز الجنة كتمان الصدقة وكتمان الوجع وكتمان المصيبة" وعبد العزيز متروك.
* وأما رواية حميد عنه:
ففي الأوسط للطبراني ٨/ ٩٠ والإسماعيلى في معجمه ٢/ ٦٨٩ وأبى نعيم في الحلية ٢/ ٤٠٣ والدارقطني في الأفراد ٢/ ٧٦:
من طريق محمد بن زنبور: ثنا الحارث بن عمير عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تصدقوا فإن الصدقة فكاككم من النار". والحارث اختلف فيه والمختار ضعفه وقد تفرد بالحديث كما قاله الدارقطني.
ولحميد عن أنس سياق آخر:
عند البزار ١/ ٤٤٢ كما في زوائده للهيثمى والعقيلى ٤/ ١٢٢ وأبى الفضل الزهرى في حديثه ٢/ ٤٦٩ وابن الأعرابى في معجمه ٣/ ٩٣٥:
من طريق حماد بن سلمة عن حميد عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"ليس لامرئٍ شىء فاتقوا النار ولو بشق تمرة".
وقد اختلف في وصله وإرساله على حميد فوصله عنه عارم وخالفه عفان، والصواب الإرسال إذ أن عفان أوثق الناس في حماد، ولعفان قصة مع من يرفعه مذكورة في العقيلى.