وأما الخلاف على العوام فتقدم بعض ذلك في رواية مجاهد عن ابن عباس في هذا الباب وزد على ذلك أنه اختلف فيه على العوام في وصله وإرساله ورفعه ووقفه أما من وصل عنه فأبو خالد الأحمر وأما من وقف فيزيد كما عند ابن المنذر وأما من أرسل فهشيم كما عند ابن أبي شيبة.
وعلى أيَّ لو سلم لرواية من أرسل أو وقف فيكفى في أصل صحة الحديث ووصله ما اعتمد عليه الحافظ حسب ما تقدم.
١١٤٥/ ٨٣٥ - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو سلمة والأعرج وأبو رافع وابن ميناء وأبو بكر بن عبد الرحمن ونعيم المجمر وابن سيرين ومحمد بن عبد الرحمن وابن يسار.
* أما رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن عنه:
ففي البخاري في صحيحه ٢/ ٥٥٦ وفي تاريخه الكبير ١/ ٢١٣ ومسلم ١/ ٤٠٦ والنسائي ٢/ ١٢٤ وأحمد ٢/ ٤٤٩ وأبي يعلى ٥/ ٣٥٨ و ٣٧٢ والطحاوي في المشكل ٩/ ٢٤٠ و ٢٤١ وابن حبان ٤/ ١٨٧ وابن المنذر في الأوسط ٥/ ٢٧٠ وابن أبي شيبة ١/ ٤٥٨ والدارقطني ١/ ٤٠٦ وأبي نعيم ٢/ ١٧٦ والبيهقي ٢/ ٣١٥ والدارمي ١/ ٢٨٢ وأبي عوانة ٢/ ٢٢٨ والطبراني في الأوسط ٥/ ١٣٩ و ٨/ ٣٤٤:
من طريق يحيى بن أبي كثير وغيره عن أبي سلمة قال:(رأيت أبا هريرة - رضي الله عنه - قرأ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فسجد بها فقلت: يا أبا هريرة الم أرك تسجد؟ قال: لو لم أر النبي - صلى الله عليه وسلم - يسجد لم أسجد) والسياق للبخاري.
والمشهور عن أبي سلمة من ثقات أصحابه ذكره أن السجدة فيما تقدم وقال محمد بن عمرو عنه إنها في "ص" كما عند الطبراني.
* وأما رواية الأعرج عنه:
ففي مسلم ١/ ٤٠٧ والدارقطني في السنن ١/ ٤٠٩ وأبي نعيم في المستخرج ٢/ ١٧٨ والبيهقي ٢/ ٣١٦ وأبي عوانة ٢/ ٢٢٨ والطحاوي في المشكل ٩/ ٢٤٢ والطبراني في الأوسط ٢/ ٢٨٢ و ٣٠١ وابن عدى ٤/ ٣٠٠:
من طريق صفوان بن سليم وغيره عن عبد الرحمن الأعرج مولى بنى مخزوم عن أبي هريرة أنه قال: سجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}، و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} والأعرج