هذا هو عبد الرحمن بن سعد لا ابن هرمز وقد وهم بعضهم فظن أنه هو وليس ذلك كذلك وقد نبه على هذا الحافظ في النكت الظراف ١٠/ ٢١٢.
تنبيه: قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم عن الأعرج إلا يزيد بن أبي حبيب" اهـ، ولم يصب في هذا الجزم فقد رواه في الكتاب نفسه من طريق عبد الله بن الهادى عن صفوان وذلك في الموضع الآخر كما رواه قرة بن عبد الرحمن عند ابن عدى.
* وأما رواية أبي رافع عنه:
ففي البخاري ٢/ ٥٥٩ ومسلم ١/ ٤٠٧ وأبي داود ٢/ ١٢٣ والنسائي ٢/ ١٢٥ وابن خزيمة ١/ ٢٨٠ وأحمد ٢/ ٢٢٩ و ٤٥٦ و ٤٥٩ و ٤٦٦ وأبي يعلى ٦/ ٥٤ و ٦٨ والطيالسي ص ٣١٢ وإسحاق ١/ ١٠٤ و ١٠٥ وأبي عوانة ٢/ ٢٢٧ و ٢٢٨ والطحاوي في شرح المعاني ١/ ٣٥٧ والبيهقي ٢/ ٣١٦ و ٣٢٢ والطبراني في الأوسط ٢/ ٩٨ وأبي نعيم في المستخرج ٢/ ١٧٨ والدارقطني في العلل ٩/ ٥٧ و ٥٨:
من طريق مروان الأصفر وبكر بن عبد الله وعلى بن زيد وعطاء بن أبي ميمونة واللفظ لبكر بن عبد الله المزنى كلهم عن أبي رافع قال:(صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فسجد فقلت: ما هذه؟ قال سجدت بها خلف أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم - فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه) والسياق للبخاري.
وقدِ اختلف فيه على شعبة وخالد الحذاء إذ هما روياه عن مروان أما الخلاف على شعبة فعامة أصحابه مثل غندر وابن مهدى وروح رووه عنه كما تقدم ويرويه شعبة عن عدة من شيوخه كما تقدم منهم قتادة وسليمان التيمى وهذه الرواية هي الراجحة عن شعبة ورواه غيرهم عنه عن على بن سويد عن أبي رافع عن عمر من فعله فخالف ثقات أصحاب شعبة حيث جعل الحديث من مسند عمر ووقفه.
وأما الخلاف على خالد الحذاء فالمشهور عنه عن مروان كما تقدم ورواه آخرون عن خالد الحذاء عن مروان عن أبي هريرة بإسقاط أبي رافع والصواب ذكره.
* وأما رواية ابن ميناء عنه:
ففي مسلم ١/ ٤٠٦ وأبي داود ٢/ ١٢٣ والترمذي ٢/ ٤٦٢ والنسائي ٢/ ١٢٥ وابن ماجه ١/ ٣٣٦ وأحمد ٢/ ٢٤٩ و ٤٦١ وأبي يعلى ٦/ ٣٦ وابن أبي شيبة ١/ ٤٥٨ وعبد الرزاق