١/ ٢٣٠ و ٢٦٩ و ٣٥٥ وابن خزيمة ٢/ ٣٣١ و ٣٣٢ و ٣٣٦ وابن حبان ٤/ ٢٢٩ والدارقطني ٢/ ٦٧ و ٦٨ والبيهقي ٣/ ٣٤٤ و ٣٤٧ والحاكم ١/ ٣٢٦:
من طريق هشام بن إسحاق بن عبد الله بن كنانة عن أبيه قال: أرسلنى الوليد بن عقبة وهو أمير المدينة إلى ابن عباس أساله عن استسقاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتيته فقال: "إن رسول الله خرج متبذلاً متواضعًا متضرعًا حتى أتى المصلى فلم يخطب خطبتكم هذه ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير وصلى ركعتين كما كان يصلى في العيد" والسياق للترمذي.
ومدار الحديث على هشام وقد روى عنه عدة من أهل العلم كالثورى وحاتم بن إسماعيل وولد ولده إسماعيل بن ربيعة بن هشام. إلا أنه لم يوثقه معتبر فلذا قال فيه الحافظ مقبول. وهذا يحتاج إلى متابع ولا متابع له هنا فيما أعلم فالحديث ضعيف.
* وأما رواية صالح مولى التوأمة عنه:
ففي مصنف عبد الرزاق ٣/ ٨٤:
من طريق إبراهيم بن محمد عن صالح مولى التوأمة قال: سمعت ابن عباس يقول: "استمطر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى بالمصلى ركعتين".
وإبراهيم بن محمد هو الأسلمى متروك وشيخه ضعيف.
* وأما رواية طلحة بن عبد الله بن عوف عنه:
ففي البيهقي ٣/ ٣٤٨ والحاكم ١/ ٣٢٦:
من طريق محمد بن عبد العزيز عن أبيه عن طلحة بن عبد الله بن عوف قال: سألت ابن عباس عن السنّة في الإستسقاء فقال: (مثل العيدين خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستسقى فصلى ركعتين بغير أذان ولا إقامة وكبر فيهما ثنتى عشرة تكبيرة سبعًا في الأولى وخمسًا في الآخرة وجهر بالقراءة ثم انصرف فخطب واستقبل القبلة وحول رداءه ثم استسقى).
والحديث ضعفه البيهقي بقوله: "محمد بن العزيز هذا غير قوى وهو بما قبله من الشواهد يقوى" اهـ وقال فيه البخاري: "منكر الحديث".
٨٠٤/ ١١١٤ - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه ابن ماجه ١/ ٣٢٢ وأحمد ٢/ ٣٦٢ وابن خزيمة ٢/ ٣٣٣ وابن المنذر في "الأوسط" ٤/ ٣١٦ والدارقطني في "العلل" ٩/ ٩٤ والطحاوى ١/ ٣٢٥ والبيهقي ٣/ ٣٤٧: