به السير جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء) قال الدارقطني:"تفرد به الجريري عنه" اهـ، وقال الترمذي:"سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: الصحيح هو موقوف عن أسامة بن زيد". اهـ. والرواية الموقوفة التى أشار إليها البخاري هي عند ابن أبي شيبة في المصنف ٢/ ٣٤٥ وعبد الرزاق ٢/ ٥٤٩ والبيهقي ٣/ ١٦٥:
من طريق سليمان التيمى عن أبي عثمان عن أسامة فسليمان أوثق من الجريري ولم يطرأ عليه اختلاط لذا قدم البخاري روايته.
* وأما رواية كريب عنه:
ففي البخاري ٣/ ٥٢٣ ومسلم ٢/ ٩٣١ وغيرهما:
من طريق موسى بن عقبة وغيره عن كريب عن أسامة بن زيد رضى الله عنهما أنه سمعه يقول:"دفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عرفة فنزل الشعب فبال ثم توضأ ولم يسبغ الوضوء فقلت له الصلاة فقال: "الصلاة أمامك" فجاء المزدلفة فتوضأ فاسبغ ثم أقيمت الصلاة فصلى المغرب ثم أناخ كل أنسان بعيره في منزله ثم أقيمت الصلاة فصلى ولم يصل بينهما" والسياق للبخاري.
وقد رواه عن موسى بن عقبة مالك واختلف عنه أصحابه فعامتهم رووه عنه كما تقدم. إلا أن ابن الماجشون وأشهب روياه عنه وزاد ابن عباس بين كريب وأسامة. ١١١٢/ ٨٠٢ - وأما حديث جابر بن عبد الله:
فرواه عنه محمد بن على بن الحسين وأبو الزبير وابن المنكدر وعمرو بن دينار.
* أما رواية محمد بن على عنه:
ففي مسلم ١/ ٨٩١ وأبي داود ٢/ ٤٦١ والنسائي ٢/ ٤٣٢ و ٤٣٣ وابن ماجه ٢/ ١٠٢٦ وأحمد ٣/ ٣٢٠ و ٣٢١ وأبي يعلى ٢/ ٤٤٢ و ٤٤٣ وأبي عوانة المفقود منه ص ٣٧٥ وابن خزيمة ٤/ ٢٥٢ و ٢٥٣ وابن حبان ٦/ ١٠٠:
من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر فذكر الحديث الطويل في صفة حجته عليه الصلاة والسلام وفيه ذكر الجمع بأذان وإقامتين للظهر والعصر. وقد حكى أبو داود أنه اختلف في وصله وإرساله على جعفر بن محمد فوصله عنه حاتم بن إسماعيل ومحمد بن على الجعفى. وأرسله عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي وقد اختار مسلم رواية من وصل.