متابع على روايته وهو زهير بن محمد فقد رواه عن عبد الله بن أبى بكر كما رواه مالك في المشهور عنه كما في الطبراني.
٩٢٨/ ٦١٨ - وأما حديث الفضل بن عباس:
فرواه الترمذي في الجامع ٢/ ٣٢٥ وعلله الكبير ص ٨١ والنسائي في الكبرى ١/ ١٦٧ و ٢١١ والبزار ٦/ ١١٠ وأبو يعلى ٦/ ١٥٧ و ١٥٨ والمروزى في قيام الليل ص ٥٤ وابن خزيمة ٢/ ٢٢٠ و ٢٢١ والبخاري في التاريخ ٣/ ٢٨٣ والطحاوى في المشكل ٣/ ١٢٥ و ١٢٦ وابن المبارك في مسنده ص ٣٠ والطبراني في الكبير ١٨/ ٢٩٥ والأوسط ٨/ ٢٧٨ والبيهقي في الكبرى ٢/ ٤٨٧ و ٤٨٨ وابن عدى ٤/ ٢٢٦:
من طريق عبد ربه بن سعيد عن عمران بن أنس عن عبد الله بن نافع بن العمياء عن ربيعة بن الحارث عن الفضل بن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الصلاة مثنى مثنى تشهد في كل ركعتين وتخشع وتضرع وتمسكن وتذرع وتقنع يديك يقول ترفعهما إلى ربك مستقبلًا ببطونهما وجهك وتقول يا رب يا رب ومن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا" والسياق للترمذي.
وقد اختلف فيه على عبد ربه بن سعيد فساقه الليث بن سعد وعمرو بن الحارث وابن لهيعة كما تقدم. خالفهم شعبة بن الحجاج فقال: أخبرنا عبد ربه بن سعيد قال: سمعت أنس بن أبى أنس يحدث عن عبد الله بن نافع بن العمياء عن عبد الله بن الحارث عن المطلب فذكره. فكانت المخالفة في ثلاثة مواضع في شيخ شيخه حيث سماه بما تقدم وفى إبدال عبد الله بن الحارث عن ربيعة. وفى الصحابي حيث جعله من مسند المطلب. وقد قضى البخاري وأبو حاتم الرازى وأبو جعفر الطحاوى على شعبة بالوهم وقدموا الرواية السابقة وقد استشكل هذا التقديم أحمد شاكر في شرح الترمذي وقال:"كل من شعبة والليث ثقة ولا وجه لتقديم هذا على هذا". اهـ. ولم يصب فيما أبداه فقد استدل أبو حاتم على ما ذهب إليه كما في العلل ١/ ١١٩ و ١٣٢ لمتابعة الليث من عمرو بن الحارث وابن لهيعة وبأن الليث وعمرو كانا يكتبان بخلاف شعبة فقد كان معتمدًا على حفظه وبأن شعبة أتى في روايته براوٍ غير معروف زاد الطحاوى على هذا بأن عمران مضرى وكذلك الليث والرجل أعرف بأهل بلده من غيرهم، ومما يقوى ما ذهب إليه الطحاوى ما في تاريخ البخاري ونصه "وقال آدم حدثنا شعبة قال: حدثنا عبد ربه بن سعيد أخبر يحيى