وابن خزيمة ٢/ ١٨٣ وابن أبى الدنيا في قيام الليل ص ١٣٧ وأبو نعيم في المستخرج ٢/ ٣٦٥ والبيهقي ٣/ ٦:
من طريق هشام بن حسان وأيوب واللفظ لأيوب كلاهما عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا قام أحدكم يصلى من الليل فليصل ركعتين خفيفتين يفتتح بها صلاته" وهذا سياق ابن عيينة عن أيوب زاد معمر عن أيوب "ثم ليطول بعد ما شاء".
وقد حكى أبو داود أنه اختلف في رفعه ووقفه فقال:"وروى هذا الحديث حماد بن سلمة وزهير بن معاوية وجماعة عن هشام عن محمد أوقفوه على أبى هريرة وكذلك رواه أيوب وابن عون أوقفوه على أبى هريرة ورواه ابن عون عن محمد قال فيهما تجوز" اهـ، وما ذكره أبو داود لا يضر في رواية من رفع إذ أكثر أصحاب هشام رفعوه منهم أبو أسامة وعبد الأعلى وعبد الرزاق وزائدة وأبو خالد الأحمر، وممن وقفه على هشام هشيم والحمادان.
٩٢٧/ ٦١٧ - وأما حديث زيد بن خالد:
فرواه مسلم ١/ ٥٣١ وأبو عوانة ٢/ ٣٤٧ وأبو داود ٢/ ٩٩ والنسائي في الكبرى ١/ ٤٢١ والترمذي في الشمائل ص ١٤٣ وابن ماجه ١/ ٤٣٣ وأحمد ٥/ ١٩٣ وعبد بن حميد ص ١١٦ وعبد الرزاق ٣/ ٣٩ والمروزى في قيام الليل ص ٥٢ وابن أبى الدنيا في التهجد وقيام الليل ص ١٣٧ والطبراني في الكبير ٥/ ٢٤٩ والبيهقي ٣/ ٨:
من طريق مالك عن عبد الله بن أبى بكر عن أبيه أن عبد الله بن قيس بن مخرمة أخبره عن زيد بن خالد الجهنى أنه قال:"لأرمقن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الليلة، فصلى ركعتين خفيفتين ثم صلى ركعتين طويلتين، طويلتين طويلتين، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين، وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة" والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على مالك فعامة أصحابه مثل القعنبى وقتيبة وعبد الله بن يوسف وابن وهب ومعن وعبد الله بن نافع بن ثابت الزبيرى وعبد الرزاق الصنعانى رووه عن مالك كما تقدم. خالفهم عبد الرحمن بن مهدى فأسقط أبا بكر بن عمرو بن حزم من الإسناد وقال عن مالك عن عبد الله بن أبى بكر عن عبد الله بن قيس فذكره. وقد حكم عبد الله بن الإمام أحمد على ابن مهدى بالوهم فيه كما في أطراف المسند للحافظ ٢/ ٤٠٧ كما أن لمالك