ففي البخاري ٨/ ٥٨٤ ومسلم ٤/ ١٧٢ وأحمد ٦/ ١١٥ والمروزى في تعظيم قدر الصلاة ١/ ٢٤١ والطبراني في الصغير ١/ ٧١ وأبى الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - ١٨٥:
من طريق أبى الأسود يتيم عروة وغيره عن عروة عن عائشة - رضي الله عنها -: أن نبى الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه فقالت عاثشة: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال:"أفلا كون عبدًا شكورًا" فلما كثر لحمه صلى جالسًا فإذا أراد أن يركع قام فقرأ ثم ركع. والسياق للبخاري.
* وأما رواية عطاء عنها:
ففي الكامل ٥/ ٣١٧ وأبى نعيم في الحلية ٨/ ٢٨٩ والبيهقي ٢/ ٢٩٧:
من طريق مغيرة بن زياد وعبد الأعلى بن أبى المساور واللفظ لمغيرة عن عطاء عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى في الليل أربع ركعات ثم يتروح فأطال حتى رحمته فقلت: بأبى أنت وأمى يا رسول الله أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال: "أفلا أكون عبدًا شكورًا" والسياق لأبى نعيم وقال عقبه: "غريب من حديث عطاء تفرد به المغيرة بن زياد الموصلى". اهـ. وليس الأمر كما قال بالنسبة لمن رواه عن عطاء كما تقدم وكذا ما قاله البيهقي:"تفرد به المغيرة بن زياد وليس بالقوى" ومغيرة مختلف فيه وهو إلى الضعف أقرب إلا أنه تابعه من تقدم وهو مثله والحديث حسن والسند السابق كاف في الباب.
* وأما رواية أم النعمان عنها:
ففي فضيلة الشكر للخرائطى ص ٤٩:
من طريق الحارث بن شبل عنها به ولفظه: لما نزلت إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا اجتهد النبي - صلى الله عليه وسلم - في العبادة فقيل له: يا رسول الله ما هذا الاجتهاد، أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال:"أفلا أكون عبدًا شكورًا" والحارث ضعيف وأم النعمان لا يدرى ما شأنها.