من طريق شعبة وعبد العزيز بن مسلم وغيرهما عن عبد الله بن دينار قال: كان عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - يصلى في السفر على راحلته أينما توجهت يومئ , وذكر عبد الله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفعله.
* وأما رواية سعيد بن جبير:
ففي مسلم ١/ ٣٨٦ والترمذي ٥/ ٢٠٥ وأحمد ٢/ ٤ والمروزى في السنة ص ١٠٤ وابن جرير في التفسير ٢/ ٣٧٩ والطحاوى في أحكام القرآن ١/ ١٦١:
من طريق عبد الملك بن أبى سليمان عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يصلى وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته حيث كان وجهه" قال: وفيه نزلت: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} الآية.
* وأما رواية سعيد بن يسار عنه:
ففي مسلم ١/ ٣٨٧ وأبى داود ٢/ ٢٢ والنسائي ٢/ ٤٨ وأحمد ٢/ ٧ و ٤٩ و ٧٥ و ٥٧ و ٨٣ و ١٢٨ والبيهقي ٢/ ٤ وعبد الرزاق ١/ ٥٧٥ والطحاوى ١/ ٤٢٩ والمروزى في السنة ص ١٠٤:
من طريق مالك عن عمرو بن يحيى المازنى عن سعيد بن يسار عن ابن عمر قال: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يصلى على حمار وهو متوجه إلى خيبر" لفظ مسلم.
* وأما رواية قيصر عنه:
ففي تاريخ البخاري ٧/ ٢٠٤ و ٢٠٥:
من طريق يحيى بن حمزة حدثنى النعمان عن مكحول أن قيصرًا حدثه أن ابن عمر كان يصلى على راحلته حيث ما توجهت به فسيئل أسنّة هي قال: "سمعتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتبسم ثم قال: وسمعتها" وقيصر لم أر من ذكره بجرح ولا تعديل إلا أنه روى عنه أكثر من واحد.
* وأما رواية عبد الله بن عبد الله بن عمر عنه:
ففي الأوسط للطبراني ٧/ ١١:
من طريق ابن لهيعة عن أبى الأسود عن عبد الله بن عبد الله عن ابن عمر "أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى على البعير حيث توجه به" قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن عبد الله بن عمر إلا أبو الأسود وتفرد به ابن لهيعة". اهـ.