ضعفه لا من قبل اختلاف الثقات في اسمه فتأمل ذلك. ومع ذلك كله فالطرق التى ذكرها ابن الصلاح ثم شيخنا قابلة لترجيح بعضها على بعض والراجحة منها يمكن التوفيق بينها فينتفى الاضطراب أصلًا ورأسًا". اهـ.
فهذا يدل على ثبوت الحديث عنده وإن الاضطراب الذى قيل في الحديث ليس مسلمًا به إذ هو ممن بعد إسماعيل بغض النظر عن أن يسلط على من فوقه وأنه يمكن الترجيح بين الرواة السابقين. وإن شيخ إسماعيل لا يؤثر فيه هذا الاختلاف عند وجدان الترجيح. وما قاله ممكن أن يسلم به لولا ما قاله في التهذيب من نسبة الخلاف إلى شيخ إسماعيل فإنه لو نسب الخلاف إليه لانزاح جميع ما تقدم من التجويزات.
وعلى أي شيخ إسماعيل لم يوثقه معتبر فهو كاف في رد الحديث.
وقد نحى المزى إلى أن الاضطراب السابق من إسماعيل ولا أعلم من وافقه على هذا وانظر التهذيب ٥/ ٥٦٥ و ٥٦٦.
* وأما رواية أبى عبيد الله عنه:
ففي غريب الحديث للحربى ١/ ١١٢ وابن أبى شيبة ١/ ٣١٠:
من طريق الوليد بن أبى مالك عن أبى عبيد الله عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يستر المصلى مثل مؤخرة الرحل في مثل جلة السوط" والوليد وثقه أحمد ويعقوب بن سفيان والعجلى وآخرون وضعفه يعقوب بن شيبة والصواب الأول وشيخه هو مسلم بن مشكم ثقة كاتب أبى الدرداء فالحديث صحيح إلا أن الراوى عن الوليد مسعر بن كدام وقد اختلف فيه عليه فرواه عنه حفص بن غياث كما تقدم إلا أن الراوى عن حفص أبو هشام شيخ الحربى فإن كان أبو هشام هو الرفاعى فضعيف. وقد خالف حفص بن غياث وكيع والمخالفة في المتن والإسناد حيث جعل وكيع الحديث من مسند ابن عمر كما عند
ابن أبى شيبة ١/ ٣١٠ ثم وجدت أن وكيعًا قد تابع حفص بن غياث إذ رواه بالوجهين فارتفع ما قلته في رواية حفص.
٧٣٤/ ٤٢٤ - وأما حديث سهل بن أيى حثمة:
فرواه النسائي ٢/ ٤٩ وأبو داود ١/ ٤٤٦ وأحمد ٤/ ٢ والحميدي ١/ ١٩٦ وعبد بن حميد ص ١٦٥ والطيالسى ص ١٩١ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٣١٢ وابن خزيمة ٢/ ١٠ وابن حبان كما في زوائده ص ١١٧ والطبراني في الكبير ٦/ ٩٨ والحاكم في