ابن عيينة في هذه الرواية في شيخ إسماعيل فقط حيث قالوا: عن أبى عمرو بن محمَّد بن حريث عن جده فكانت المخالفة في الكنية إذ يلزم من هذا تعدد كنيته مع الاختلاف وتعيين اسم الأب.
وقال مسدد ويونس بن عبد الأعلى والحسين بن حفص وسليمان القزاز عن ابن عيينة عن إسماعيل عن أبى عمرو بن محمَّد بن حريث عن أبيه عن أبى هريرة فوافقت هذه الرواية رواية بشر وقرنائه في تعيين شيخ إسماعيل وخالفت في كون شيخ شيخ إسماعيل والده لا جده.
وقال سعيد بن منصور عن ابن عيينة عن إسماعيل عن أبى محمَّد بن عمرو بن حريث عن أبيه عن جده عن أبى هريرة. ولا أعلم أحدًا تابعه على هذا السياق وقد ذكر الفسوى في التاريخ أنه كان له أخطاء عن شيوخه ولا يتراجع إنما ذكر الدارقطني أن ابن عيينة كان يضطرب في هذا الحديث فيحتمل أن الأوجه السابقة كان وجه الاختلاف منه.
* وأما رواية ابن جريج عنه، فاختلفوا عليه فيها:
فقال عنه عبد الرزاق عن إسماعيل عن حريث بن عمار عن أبى هريرة.
وقال حجاج عنه عن إسماعيل عن أبى محمَّد بن عمرو عن أبى هريرة.
ولا شك أنه أوثق من عبد الرزاق.
وعلى أي فلا أعلم من تابعهما أو شيخهما على هذا السياق وثم اختلاف ثالث على ابن جريج وهو أنه قال أيضًا: عن إسماعيل عن أبى محمَّد بن عمرو بن. حريث عن جده به.
* وأما رواية الثورى ومعمر: فهي عن إسماعيل عن أبى عمرو بن حريث عن أبيه عن أبى هريرة كإحدى الروايتين المشهورتين عن ابن عيينة إلا أن الخلاف كائن في الواسطة بين أبى عمرو وأبى هريرة إذ هذه أنه حريث والسابقة محمَّد.
* وأما رواية خارجة بن مصعب: فقال عن إسماعيل عن عمرو بن حريث أو حريث بن عمرو عن أبيه عن أبى هريرة وخارجة متروك فلا عبرة بها.
* وأما رواية نصر بن حاجب: فقال فيها عن إسماعيل عن محمَّد بن عمرو عن أبيه به ونصر حسن الحديث فلا يقاوم الثورى وذويه.
* وأما رواية إسماعيل بن مسلمة: فقال فيها عن إسماعيل عن محمَّد بن عمرو عن