ففي ابن ماجه ١/ ١٤٨ وأحمد ٣/ ٣ وابن خزيمة ١/ ٩٠ و ١٨٥ وابن حبان ١/ ٣٠٩ و ٣١٠ وابن شاهين في الناسخ ص ١٢٢ و ١٢٣ والدارمي ١/ ١٤٣ والحاكم ١/ ١٩١ والبيهقي في الكبرى ٢/ ١٦:
من طريق عبد الله بن أبى بكر وعبد الله بن محمَّد بن عقيل واللفظ لابن أبى بكر كلاهما عن سعيد بن المسيب عن أبى سعيد الخدرى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أدلكم على شىء يكفر الخطايا ويزيد في الحسنات؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء أو الطهور في المكاره وكثرة الخطا إلى هذا المسجد والصلاة بعد الصلاة وما من أحد يخرج من بيته متطهرًا حتى يأتى المسجد فيصلى مع المسلمين أو مع الإمام ثم ينتظر الصلاة التى بعدها إلا قالت الملائكة: اللهم اغفر له اللهم ارحمه فإذا قمتم إلى الصلاة فاعدلوا صفوفكم وسدوا الفرج فإذا كبر الإمام فكبروا فإنى أراكم من ورائى، فإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وخير صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر. وخير صفوت النساء المؤخر وشر صفوت النساء المقدم. يا معشر النساء إذا سجد الرجال فاحفظن أبصاركن من عورات الرجال" فقلت لعبد الله بن أبى بكر ما يعنى بذلك؟ قال:"ضيق الأزر" والسياق لابن حبان وقد خرج الحديث ممن تقدم ممن اشترط الصحة كابن خزيمة وابن حبان والحاكم من طريق عبد الله بن أبى بكر ووصف بعضهم الحديث بأنه مشهور من طريق ابن عقيل كما قال ابن خزيمة والحاكم وسبب ذلك أن طريق ابن أبى بكر جاءت من طريق الثورى عنه ولم يروه عن الثورى إلا أبو عاصم الضحاك بن مخلد. والضحاك في الطبقة الأولى من أصحاب الثورى فلا يضر ذلك.
تنبيه: وقع في الترغيب لابن شاهين "ألا أدلكم" ووقع في التعليق "شعبان" صوابه "ألا أدلكم" والثانى صوابه "سفيان" وهو الثورى.
* وأما رواية صدقة عنه:
ففي مسند الطيالسي برقم ٢٢١٢ والعقيلى في الضعفاء ٣/ ١٠٥ وابن عدى في الكامل ٥/ ٣٣٤:
من طريق عبد الحكم بن عبد الله القسملى عن أبى الصديق عن أبى سعيد مرفوعًا "بشر المشائين في الظلام بالنور التام يوم القيامة" وعبد الحكم ضعيف جدًّا.