معه فقال:"لا يزال الإسلام ظاهرًا حتى يكون اثنا عشر أميرًا أو خليفة كلهم من قريش" والسياق للطبراني إذ هو أتم وقال عقب ذلك: "لم يرو هذا الحديث عن فرات إلا عمرو". اهـ. يعنى عمرو بن أبى قيس ولم يصب الطبراني في هذا فقد رواه عن فرات
أيضًا إسرائيل كما عند مسلم وغيره إلا أن يريد من ذلك تفرده بسياق المتن الطويل فذاك وأما أصل الحديث فقد توبع عمرو.
٦٢٦/ ٣١٦ - وأما حديث البراء:
فرواه عنه الشعبى وأبو إسحاق السبيعى.
* أما رواية الشعبى عنه:
ففي مصنف ابن أبى شيبة ١/ ٣٣٣ ومسنده كما في المطالب العالية ١/ ٢٢٨ والدارقطني في السنن ١/ ٣٥٧ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٢٦٩:
من طريق حريث بن أبى مطر عن الشعبى عن البراء بن عازب "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يسلم بتسليمتين".
وحريث قال: فيه الفلاس وابن معين وأبو حاتم: ضعيف وقال فيه البخاري: فيه نظر وقال النسائي: وأبو بشر الدولابى متروك وكذا قال الأزدى، وعامة الأئمة على ضعفه مع قلة ما روى.
* وأما رواية أبى إسحاق عنه:
ففي شرح المعانى ١/ ٢٦٩:
من طريق أبى إبراهيم الترجمانى قال: حدثنا خديج بن معاوية عن أبى إسحاق عن البراء مثل اللفظ السابق. ولا أعلم ما في هذا الإسناد من علة إلا عنعنة أبى إسحاق. وقد حكم عليه الأمام أحمد بالنكارة كما عند العقيلى ١/ ٢٩٦.
٦٢٧/ ٣١٧ - وأما حديث أبي سعيد:
فذكر أحمد شاكر أنه وقع في بعض نسخ الجامع وذلك في نسخة عابد السندى فقط وبقية النسخ أسقطته وهذا الصواب إذ الطوسى ذكر جميع الرواة السابقين في الباب ما عدا أبا سعيد إذ أسقطه.
٦٢٨/ ٣١٨ - أما حديث عمار:
فرواه الترمذي في علله الكبرى ص ٧٢ وابن ماجه ١/ ٢٩٦ والطحاوى في شرح