فرواها البخاري ٢/ ٢٠٩ ومسلم ١/ ٣٢٤ وأبو عوانة ١/ ٣٧٩ وأبو داود ١/ ٤٣٤ والنسائي ٢/ ٧٢ وابن ماجه ١/ ٣١٧ وأحمد ٣/ ٢١٧ والدارمي ١/ ٢٣٢ وابن خزيمة ٣/ ٣١ وابن حبان ٣/ ٣٠٢ وأبو نعيم في المستخرج ٢/ ٥٧ والبيهقي ٣/ ١٤١.
ولفظه: قال - صلى الله عليه وسلم -: "سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة".
تنبيه: صرح شعبة أنه لم يسمع هذا الحديث من قتادة كما تقدم ذكر ذلك في أول حديث في الطهارة وذلك لا يضر فقد أبانت رواية أبان العطار سماع قتادة من أنس كما عند النسائي.
* وأما رواية محمد بن مسلم عنه:
ففي أبى داود ١/ ٤٣٥ وأحمد ٣/ ٢٥٤ وابن حبان ٣/ ٣٠٠ والطحاوى ١٤/ ٢٩٥ والبيهقي ٢/ ٢٢:
من طريق مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، عن محمد بن مسلم بن السائب صاحب المقصورة قال: صليت إلى جنب أنس بن مالك يومًا فقال: هل تدرى لم صنع هذا العود؟ فقلت: لا والله، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع يده عليه فيقول:"استووا وعدلوا صفوفكم" والسياق لأبى داود
وقد اختلف فيه على حاتم بن إسماعيل راويه عن مصعب فقال: عنه قتيبة وأحمد بن الحجاج وأصبغ بن الفرج ما سبق خالفهم على بن حجر إذ قال: عنه عن حميد عن أنس وفى رواية ابن حجر سلوك الجادة إلا أنه إمام وممكن صحة الوجهين ومما يؤكد ذلك أنه توبع فقد رواه يحيى بن أيوب كذلك كما تابعه متابعة قاصرة زهير بن معاوية إذ رواه عن حميد كذلك كما في الصحيح وقد تابع قتيبة ومن معه في شيخهم حاتم متابعة قاصرة حميد بن الأسود.
* وأما رواية حميد عنه:
ففي البخاري ٢/ ٢١١ والنسائي ٢/ ٧١ وأحمد ٣/ ١٠٣ و ١٢٥ و ١٨٢ و ٢٢٩ وابن حبان ٣/ ٣٠١ و ٣٠٢ والبيهقي ٢/ ٣٣:
من طريق حاتم بن إسماعيل وزهير بن معاوية واللفظ لزهير عن حميد عن أنس عن