للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الضعف قال ابن أبى حاتم في العلل ١/ ١٤٨ و ١٤٩: سألت أبى عن حديث رواه إسماعيل بن عياش عن هشام إلى قوله: قال أبى: "هذا خطأ إنما هو عروة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسل وإسماعيل عنده من هذا النحو مناكير". اهـ. فتراه صوب إرساله عن عروة وكأنه يشير إلى ما رواه ابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٤١٤ و ٤١٥ من طريق عبدة بن سليمان عن هشام عن أبيه قال كان يقال: "خير صفوف الرجال مقدمها وشر صفوف النساء مقدمها" ورواه أيضًا من طريق أبى معاوية عن هشام كذلك فمما لا يشك فيه أن عبدة إمام ثقة حافظ يقدم على الثقات فكيف بمن وصله كأسامة وإسماعيل.

وخلاصة ما تقدم أنه وقع اختلاف بين الرواة عن هشام في وصله وإرساله فوصله عنه إسماعيل بن عياش وخالفه عبدة إذ أرسله وعبدة هو المقدم كما قال أبو حاتم.

* وأما رواية أبى سلمة:

ففي سنن أبى داود ١/ ٤٣٨ وابن حبان كما في الزوائد ص ١١٤ وعبد الرزاق ٢/ ٥٢ والبيهقي ٣/ ١٠٣ وابن خزيمة ٣/ ٢٧:

من طريق عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة به ولفظه: "لا يزال قوم يتأخرون عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله في النار".

وهذا إسناد على شرط مسلم إلا أنه تكلم في عكرمة وروايته عن يحيى قال البرديجى عكرمة بن عمار حديثه عن يحيى بن أبى كثير مضطرب لم يكن عنده كتاب كذا في شرح العلل ص ٢٦٩.

٤٨٢/ ١٧٢ - وأما حديث العرباض:

فرواه النسائي ٢/ ٧٢ وابن ماجه ١/ ٣١٨ وأحمد ٤/ ١٢٦ و ١٢٧ و ١٢٨ والطيالسى برقم ١١٦٣ في مسنديهما وعبد الرزاق ٢/ ٥١ و ٥٢ وابن أبى شيبة ١/ ٤١٥ في مصنفيهما وابن حبان كما في زوائده ص ١١٤ والطبراني في الكبير ١٨/ ٢٥٥ و ٢٥٦ والحاكم في المستدرك ١/ ٢١٤ والبيهقي ٣/ ١٠٢ وابن خزيمة ٣/ ٢٧ والعقيلى في الضعفاء ١/ ١٠٩ وابن الأعرابى في معجمه ١/ ٣٠:

من طريق خالد بن معدان عن جبير بن نفير عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى على الصف الأول ثلاثًا وعلى الثانى واحدة" السياق للنسائي.

وقد وقع في سنده اختلاف فمنهم من رواه عن خالد بإسقاط جبير ومنهم من زاده

<<  <  ج: ص:  >  >>