و ٤٤١٩ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٧٣ والشاشى في مسنده ٢/ ٢٤٦ و ٢٤٧ وأبو يعلى في مسنده ٥/ ١٦٧ ومحمد بن نصر المروزى في الصلاة ١/ ١٦٥ وفى قيام الليل ص ٤٩ وعبد الرزاق في مصنفه ١/ ٥٦١ والبيهقي في الكبرى ١/ ٤٥٢.
ثم بعد هذا اطلعت على كلام لابن المدينى في العلل يؤيد ما سبق ونصه: قال على في حديث عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا سمر إلا لمصلى أو مسافر" فرواه منصور عن خيثمة عن رجل عن عبد الله، وفى إسناده انقطاع من قبل هذا الرجل الذى لم يسمه عبد الله.
قد روى هذا خيثمة عن أصحاب عبد الله، ولا أدرى هذا الرجل من أصحاب عبد الله أم لا؟ ولم يسم هذا الرجل. وقد روى خيثمة عن غير واحد من قومه من جعفى من أصحاب عبد الله، منهم سويد بن غفلة ومنهم فلفلة. قال: وكان هذا الرجل الذى قال: جرير في حديثه: عن منصور عن خيثمة عن رجل من قومه، وأرجو أن يكون بعض الجعفيين من أصحاب عبد الله؛ لأن خيثمة جعفى، وهو خيثمة بن عبد الرحمن بن أبى سبرة. اهـ.
* وأما رواية زياد بن حدير:
ففي معجمى الطبراني الكبير ١٠/ ٢٦٨ والأوسط ٦/ ٣٦ وأبى نعيم في الحلية ٤/ ١٩٨.
كلاهما من طريق ابن عيينة عن منصور عن حبيب بن أبى ثابت عن زياد بن حدير عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا سمر إلا لمصل أو مسافر" وسنده صحيح لثقة رواته إلا أنه يخشى أن يكون وهمًا من الصيرفى كيف يخفى هذا على أصحاب ابن عيينة. وقال في الأوسط:"لم يرو هذا الحديث عن سفيان بن عيينة إلا إبراهيم بن يوسف الصيرفي".
* وأما رواية أبى وائل:
فعند ابن ماجه كما في زوائده ١/ ١٥٠ وابن حبان في صحيحه كما في الموارد ص ٩١ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٩٣ والبيهقي في الكبرى ١/ ٤٥٢ وعزاه البوصيرى إلى ابن أبى شيبة في مسنده كما في المصدر السابق.
كلهم من طريق همام وابن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبى وائل عن عبد الله بن