وأبو معاوية متكلم فيه فيما رواه عن غير الأعمش كما سبق ومع ذلك خالف من هو أقوى وأحفظ منه مثل بشر بن المفضل خرج رواية أبى معاوية ابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٤٠٢ وغيره.
* وأما رواية المقبرى عنه:
فذكرها ابن أبى حاتم في العلل ١/ ٢١ و ٩٥.
من رواية محمد بن عبد الرحمن بن مهران عنه به ولفظه مرفوعًا:"لولا أنه يثقل على أمتى لفرضت السواك ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل" قال أبو حاتم: "هذا خطأ رواه الثقات عن المقبرى عن أبى هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -". اهـ. وممن رواه وجعله من مسند أبى هريرة عبيد الله بن عمر وهو أحد الثلاثة الثقات من أصحاب المقبرى. ومحمد بن عبد الرحمن بن مهران سلك غير الجادة والأصل في علل الحديث أن يقضى له لا عليه ولكن لما كان مخالفا لأثبت الناس في المقبرى لم يلتفت أبو حاتم إلى هذا لعدم مقاومته حفظ من سبق فبان بهذا أنه لا يقضى لمن سلك غير الجادة مطلقًا.
٣٦٠/ ٤٩ - وأما حديث زيد بن خالد:
فتقدم تخريجه في الطهارة رقم الباب ١٨.
٣٦١/ ٥٠ - وأما حديث عبد الله بن عمر:
فرواه عنه أبو سلمة ونافع.
* أما رواية أبى سلمة عنه:
فرواها مسلم ١/ ٤٤٥ وأحمد في المسند ٢/ ١٠ و ١٨ و ١٩ و ٤٩ و ١٤٤ وابن ماجه في السنن ١/ ٢٣٠ والبيهقي في الكبرى ١/ ٣٧٢ وأبو يعلى في مسنده ٥/ ٢٤٥ وعبد الرزاق ١/ ٥٦٥.
كلهم من طريق سفيان عن ابن أبى لبيد عنه به ولفظه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء فإنها في كتاب الله العشاء وإنها تعتم بحلاب الإبل" لفظ مسلم.
* وأما رواية نافع عنه:
فعند أبى عوانة في مستخرجه ١/ ٣٦٨ والنسائي في سننه ١/ ٢١٥ وأبى داود ١/ ٢٩٢ وابن حبان ٣/ ٣٩.