وليس لهذا الحديث أصل من حديث عطاء بن أبي رباح ولا عطاء بن يسار وأخاف أن يكون عطاء الخُرَاسَانِيّ لأن عطاء الخُرَاسَانِيّ يرسل عن عبد الله بن عباس والله أعلم". اهـ.
٤٠٠٩/ ٣٥ - وأما حديث أبي ذر:
فرواه أبو داود ٣/ ٣٦٥ وابن ماجه ١/ ٤٠ وأَحمد ٥/ ١٦٥ وفضائل الصَّحَابَة ١/ ٣٠٩ و ٤٣٨ و ٥٢٧ وابن سعد ٢/ ٣٣٥ والفسوى في التاريخ ١/ ٣٦١ والسنة ٢/ ٥٨١ وابن أبي شيبة ٧/ ٤٧٨ والبزار ٩/ ٤٤٦ والدارقطني في العلل ٦/ ٢٥٨ و ٢٥٩ والحاكم ٣/ ٨٦ و ٨٧ وأبو نعيم في حلية الأولياء ٥/ ١٩١:
من طريق ابن إسحاق عن مكحول عن غضيف بن الحارث عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به".
وقد اختلف فيه على غضيف فقال عنه مكحول ما سبق إلَّا أن الروايات عن مكحول لم تتحد فقال عنه ابن إسحاق ما تقدم وقد تابعه متابعة قاصرة وبرة بن عبد الرَّحْمَن وعبادة بن نسى إذ قالا عن غضيف عن أبي ذر خالف ابن إسحاق عقيل بن خالد وابن أبي حسين المكيّ ومحمَّد بن عجلان وهشام بن الغار في رواية عنه إذ قالوا عن مكحول عن أبي ذر وقال هشام في رواية وكيع عنه عن مكحول رفعه خالف مكحولًا حبيب بن عبيد إذ قال عن غضيف عن بلال ولا تصح هذه الطريق إذ راويه عن حبيب أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف وقد مال الدارقطني إلى تقديم رواية ابن إسحاق وقد صرح ابن إسحاق بالسماع.
٤٠١٠/ ٣٦ - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه نافع والمسور بن مخرمة وأبو صالح.
* أما رواية نافع عنه:
ففي السنة لابن أبي عاصم ٢/ ٥٨١:
من طريق إبراهيم بن سعد عن عبيد الله بن عمر عن نافع قال: قال أبو هريرة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "جعل الحق على لسان عمر وقلبه".
وقد اختلف في إسناده على نافع فقال عنه عبيد الله ما سبق خالفه خارجة بن عبد الله ونافع بن أبي نعيم والضَّحَاك بن عثمان ومالك إذ قالوا عن نافع عن ابن عمر وقولهم أولى وإن سلكوا العبادة ثم بعد هذا وجدت في علل ابن أبي حاتم ٢/ ٣٨١ مثل هذا فلله الحمد.