من طريق عطاء الخراسانى عن يحيى بن يعمر عن عمار بن ياسر قال: قدمت على أهلى ليلًا وقد تشققت يداى فخلقونى بزعفران فغدوت على النبي - صلى الله عليه وسلم - فسلمت عليه فلم يرد على ولم يرحب بى وقال:"اذهب فاغسل هذا عنك" فذهبت فغسلته ثم جئت وقد بقى على منه ردع فسلمت فلم يرد على ولم يرحب بى وقال: "اذهب فاغسل هذا عنك" فذهبت فغسلته ثم جئت فسلمت عليه فرد على ورحب بى وقال: "إن الملائكة لا تحضر جنازة لكافر بخير ولا المتضمخ بالزعفران ولا الجنب" قال: "ورخص للجنب إذا نام أو أكل أو شرب أن يتوضأ" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف فيه على يحيى فقال عنه من سبق كما تقدم خالفه عمر بن عطاء بن أبى الخوار إذ قال: عنه عن رجل عن عمار. والمعلوم أن ابن يعمر لا سماع له من عمار كما قال: ابن أبى عاصم ففي رواية الخراسانى انقطاع وفى رواية عمر بن عطاء إبهام فالحديث ضعيف لذلك.
* وأما رواية الحسن عنه:
ففي أبى داود ٤/ ٤٠٤:
من طريق سليمان بن بلال عن ثور بن زيد عن الحسن بن أبى الحسن عن عمار بن ياسر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"ثلاثة لا تقربهم الملائكة: جيفة الكافر والمتضمخ بالخلوق والجنب إلا أن يتوضأ" والحسن لا سماع له من عمار.
٣٧٨١/ ٤٥ - وأما حديث أبى موسى:
فرواه أبو داود ٤/ ٤٠٣ وأحمد ٤/ ٤٠٣ وأبو يعلى ٦/ ٣٩٧ و ٣٩٨ والبخاري في التاريخ ٣/ ٣٥٣:
من طريق أبى جعفر الرازى عن الربيع بن أنس عن جديه قالا: سمعنا أبا موسى يقول: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يقبل الله تعالى صلاة رجل في جسده شيء من خلوق" والسياق لأبى داود وجداه جاء ذكرهما في سند البزار زيد وزياد إلا أنهما مجهولان وأبو جعفر ضعيف.