للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية القاسم عنه:

ففي الكبير للطبراني ١٩/ ٣٧٤ وفى جزء "من كذب" ص ٧٩:

من طريق بقية قال: حدثنى عتبة بن أبى حكيم قال: حدثنا القاسم أبو عبد الرحمن قال: كنت قاعدًا عند معاوية فبعث إلى عبد الله بن عمرو فقال: ما أحاديث بلغنى عنك تحدث بها؟ لقد هممت أن أنفيك إلى الشام سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وعتبة مختلف فيه وإسناده حسن.

٣٦٨٧/ ٢٦ - وأما حديث بريدة:

فرواه الطحاوى في المشكل ١/ ٣٥٢ وابن عدى في الكامل ٤/ ٥٤ والعسكرى في تصحيفات المحدثين ٢/ ٤٦٤ وابن شاهين في الناسخ ص ٤١٤ والطبراني في جزء "من كذب" ص ١٣٥ وتمام ١/ ٢٩٧:

من طريق صالح بن حيان عن ابن بريدة عن أبيه قال: كان حى من بنى ليث من المدينة على ميلين وكان رجل قد خطب امرأة منهم في الجاهلية فأبوا أن يزوجوه فجاءهم وعليه حلة فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كسانى هذه الحلة وأمرنى أن أحكم في دمائكم وأموالكم بما أرى وانطلق فنزل على المرأة فأرسل إلى رسول الله - عليه السلام - فقال: "كذب عدو الله" ثم أرسل رسولاً وقال: "إن أنت وجدته حيًّا فاضرب عنقه ولا أراك تجده حيًّا وإن وجدته ميتًا فحرقه بالنار" فجاءه فوجده قد لدغته أفعى فمات فحرقه بالنار فذلك قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" والسياق للطحاوى وصالح ضعيف.

٣٦٨٨/ ٢٧ - وأما حديث أبى أمامة:

فرواه عنه شهر بن حوشب والقاسم وأبو غالب ومكحول.

* أما رواية شهر عنه:

ففي الكبير للطبراني ٨/ ١٤٣ و ١٤٤ وفى جزء "من كذب" ص ١٣٠:

من طريق سلم بن زرير ثنا يزيد بن أبى مريم السلولى عن شهر بن حوشب عن أبى أمامة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من حدث عنى حديثًا كذبًا متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وشهر ضعيف.

* وأما رواية القاسم عنه:

ففي جزء "من كذب" للطبراني ص ١٣١:

<<  <  ج: ص:  >  >>