العسل وأشد بياضًا من اللبن وأطيب من ريح المسك من شرب منه شربة لم يظمأ بعده أبدًا" والسياق للبزار وسنده حسن.
٣٥٨٤/ ١٥ - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه عنه ابن أبى مليكة وأبو سبرة.
* أما رواية ابن أبى مليكة عنه:
ففي البخاري ١١/ ٤٦٣ ومسلم ٤/ ١٧٩٣ والحربى في غريبه ٣/ ٩٨٥ وابن أبى عاصم في السنة ٢/ ٣٣٧ والطبراني في الأوسط ٥/ ١٤٣:
من طريق نافع بن عمر عن ابن أبى مليكة قال: قال عبد الله بن عمرو: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "حوضى مسيرة شهر ماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك وكيزانه كنجوم السماء من شرب منها فلا يظما أبدًا" والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبي سبرة عنه:
ففي أحمد ٢/ ١٦٢ و ١٩٩ وابن أبى عاصم في السنة ٢/ ٣٣٢ و ٣٣٣ وبقى بن مخلد في رسالته في الحوض والكوثر ص ١٠٤ و ١٠٥ وابن المبارك في الزهد ص٥٦٠ ومعمر في جامعه كما في المصنف ١١/ ٤٠٤ والخرائطى في المساوئ ص ١١٧ والآجرى في الشريعة ص ٣٥٣ والحاكم في المستدرك ١/ ٧٥ والبيهقي في البعث والنشور ص ١٢٨:
من طريق مطر الوراق وغيره عن عبد الله بن بريدة الأسلمى قال: شك عبيد الله بن زياد في الحوض وكانت فيه حرورية فقال أرأيتم الحوض الذي يذكر ما أراه شيئًا قال: فقال له ناس من صحابته فإن عندك رهطًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فأرسل إليهم فسلهم فأرسل إلى رجل من مزينة فسأله عن الحوض فحدثه ثم قال أرسل إلى أبى برزة الأسلمى فأتاه وعليه ثوب حبرة قد اتزر بواحد وارتدى بالآخر قال وكان رجلًا لحيمًا إلى القصر قلما رآه عبيد الله ضحك ثم قال: إن محمديكم هذا لدحداح قال: ففهمها الشيخ فقال: واعجباه ألا أرانى في قومى يعدون صحابة محمد النبي - صلى الله عليه وسلم - عارًا قال: فقال له جلساء عبيد الله: إنما أرسل إليك الأمير ليسألك عن الحوض هل سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه شيئًا؟ قال: نعم سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكره فمن كذب به فلا سقاه الله منه قال: ثم نفض رداءه وانصرف غضبان قال: قال فأرسل عبيد الله إلى زيد بن أرقم فسأله عن الحوض فحدثه حديثًا مونقًا أعجبه فقال إنما سمعت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لا ولكن حدثنيه