للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة بأربعين خريفًا" قالوا: فإنا نصبر لا نسأل شيئًا والسياق لمسلم.

* وأما رواية أبى عشانة:

ففي أحمد ٢/ ١٦٨ والبزار ٦/ ٢٦ و ٤٢٧ وعبد بن حميد ص ١٣٨ وابن أبى عاصم في الأوائل ص ٤٢ و ٤٣ وابن حبان ٩/ ٢٥٤ وأبى نعيم في الحلية ١/ ٣٤٧ وصفة الجنة ص ١١٢ والحاكم ٢/ ٧١:

من طريق سعيد بن أبى أيوب قال: حدثنى معروف بن سويد الجذامى عن أبى عشانة المعافرى عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق الله؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم قال: "أول من يدخل من خلق الله الجنة الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاءً ويقول الجبار تبارك وتعالى لمن شاء من ملائكته ائتوهم فحيوهم فتقول الملائكة ربنا نحن سكان سمائك وخيرتك من خلقك أفتأمرنا أن نأتى هؤلاء فنسلم عليهم قال: إنهم كانوا عبادًا لى يعبدوننى لا يشركون بى شيئًا وتسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره قال: فتأتيهم الملائكة عند ذلك فيدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقب الدار" والسياق للبزار ومعروف ذكره ابن حبان في ثقاته ولم أر من وثقه سواه وأما الذهبى فمال في الكاشف إلى توثيقه وقال الحافظ في التقريب مقبول وذلك أولى حتى يتبين من وثقه ممن يعتبر قوله إلا أنه لم ينفرد به فقد تابعه عمرو بن الحارث عند الحاكم فصح من طريقه.

* وأما رواية جبير بن نفير عنه:

ففي الكبرى للنسائي ٣/ ٤٤٣ والدارمي ٢/ ٢٤٥ وابن حبان ٢/ ٣٤:

من طريق معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: بينا أنا في المسجد وحلقة من فقراء المهاجرين قعودًا إذ قعد إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقمت إليهم فقال: "ليبشر فقراء المهاجرين بما يسر وجوههم فإنهم يدخلون الجنة قبل الأغنياء بأربعين عامًا فلقد رأيت ألوانهم أسفرت حتى تمنيت أن أكون منهم" والسياق للنسائي وإسناده حسن.

* وأما رواية أبي كثير عنه:

ففي ابن حبان ٩/ ٢٥٣:

<<  <  ج: ص:  >  >>