للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواية سويد بالوهم والوهم الذى أشار إليه المزى هو قول سويد "خالد بن أبي بلال" والصواب كما قال حيوة "عن خالد عن ابن أبي بلال" إذ ابن أبي بلال ليس اسمه ما قاله سويد بل هو عبد اللَّه كما عينه المزى وعبد اللَّه هذا لم يوثقه معتبر بل ابن حبان وذلك كعادته في التابعين إذا كان الراوى عن التابعى ثقة. ولم يرو عنه إلا خالد بن معدان فهو مجهول مع أن السند لا يصح إلى ابن أبي بلال فإن بقية لم يصرح في أي موضع من السند.

٣٣٩٦/ ١٠٨ - وأما حديث عبد اللَّه بن مسعود:

فرواه مسلم ٤/ ٢٢٤٠ وأحمد ١/ ٣٨٠ وأبو يعلى ٥/ ١٠٧ وابن شبة في تاريخ المدينة ٦/ ٤٠٢ والطبراني في الأوسط ٢/ ٣٧ والبزار ٥/ ١١٠ والشاشى ٢/ ٧٦ والطحاوى في المشكل ٧/ ٣٨٨ وابن حبان ٨/ ٢٧٤ وابن أبي شيبة ٨/ ٦٦١:

من طريق الأعمش عن أبي وائل عن عبد اللَّه قال: كنا مع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فمررنا بصبيان فيهم ابن صياد ففر الصبيان وجلس ابن صياد فكأن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - كره ذلك فقال له رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "تربت يداك أتشهد أنى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - " فقال: لا بل تشهد أنى رسول اللَّه فقال عمر بن الخطاب: ذرنى يا رسول اللَّه أقتله فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن يكن الذى ترى فلن تستطيع قتله" والسياق لمسلم.

٣٣٩٧/ ١٠٩ - وأما حديث أبي سعيد:

فرواه أحمد بن منيع في مسنده كما في المطالب ٥/ ٩٢ وعبد بن حميد ص ٢٨٢ والبزار كما في زوائده ٤/ ١٤٠ وأبو يعلى ٢/ ٢٤ وأبو نعيم في التاريخ ١/ ٢٦٦.

قال: حدثنا حسين بن حسن بن عطية العوفى عن أبيه عن جده قال: إنه سأل أبا سعيد الخدرى -رضي الله عنه- عن الدجال فقال: "إن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "إن كل نبي قد أنذر قومه الدجال ألا وإنه قد كل الطعام ألا إنى أعهد إليكم فيه عهدًا لم يعهده نبي إلى أمته ألا وإن عينه اليمنى ممسوحة كأنها نخعة في جانب حائط ألا وإن عينه اليسرى كأنها كوكب درى معه مثل الجنة والنار فالنار روضة خضراء والجنة غبراء ذات دخان وبين يديه رجلان ينذران أهل القرى كلما دخل قرينة أنذر أهلها وإذا خرج منها دخل أول أصحاب الدجال فيدخل القرى كلها غير مكة والمدينة حرمتا عليه والمؤمنون متفرقون في الأرض فيجمعهم اللَّه تعالى فيقول رجل منهم: واللَّه لأنطلقن فلأنظرن هذا الذى أنذرناه رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فيقول له

<<  <  ج: ص:  >  >>