"فإن كان عبد الواحد بن زياد حفظ فالحديث له لأنه ثقة". اهـ.
وثم علة أخرى هي في أبي كبشة إذ لم يوثقه إلا ابن حبان وقال الحافظ: مقبول وقال الذهبى: لا يعرف وهو الأقوم إذ لم يرو عنه سوى من هنا.
* وأما رواية أبي مريم عنه:
ففي ابن عدى ٥/ ١٨٧:
من طريق على بن أبي فاطمة عن أبي مريم قال: سمعت عمار بن ياسر يقول: يا أبا موسى أنشدك باللَّه ألم تسمع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" فأنا سائلك عن حديث فإن صدقت وإلا بعثت عيك من أصحاب رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - من يقززك أنشدك اللَّه أليس إنما عناك رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أنت بنفسك فقال:"إنها ستكون فتنة بين أمتى أنت يا أبا موسى فيها نائم خير منك قاعد. وقاعد خير منك نائم وقائم خير منك ماش" فخصك رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ولم يعم الناس فخرج أبو موسى ولم يرد عليه شيئًا" وابن أبي فاطمة هو على بن الحزور الكوفى تركه النسائي وغيره.
* وأما رواية هزيل عنه:
ففي أبي داود ٤/ ٤٥٩ والترمذي ٤/ ٤٩٠ وابن ماجة ٢/ ١٣١٠ وأحمد ٤/ ٤٠٨ و ٤١٦ وابن حبان ٧/ ٥٧٩ والرويانى ١/ ٣٨٢ والطبراني في الأوسط ٨/ ٢٥٧ والفريابى في صفة النفاق والمنافقين ص ٨٤:
من طريق محمد بن جحادة عن عبد الرحمن بن ثروان عن هزيل بن شرحبيل عن أبي موسى الأشعرى قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن بين يدى الساعة لفتنًا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسى كافرًا ويمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا القاعد فيها خير من القائم والقائم خير من الماشى والماشى خبر من الساعى كسروا قسيكم واقطعوا أوتاركم واضربوا بسيوفكم الحجارة فإن دخل على أحدٍ بيته فليكن كخير ابنى آدم" والسياق لابن حبان وسنده حسن.
* وأما رواية أنس بن جندل عنه:
ففي أبي يعلى ٦/ ٤١٩ والبخاري في التاريخ ٢/ ٣١:
من طريق أبي عثمان عن أنس بن جندل يحدث أنس أنه سمع من أبي موسى يقول: أن