للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* تنبيه: آخر.

وقع في الكبير للطبراني "عن أبي إسحاق بن راشد" صوابه حذف "أبي".

٣٣٥١/ ٦٣ - وأما حديث أبي واقد:

فرواه الطحاوى في المشكل ٣/ ٢٢١ والطبراني في الكبير ٣/ ٢٨١ والأوسط ٨/ ٢٩٤ و ٢٩٥:

من طريق الليث عن عياش بن عباس القتبانى عن بكير بن الأشج عن بسر بن سعيد حدثه أن أبا واقد قال: إن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال ونحن جلوس على بساط "إنها ستكون فتنة" قالوا: كيف نفعل يا رسول اللَّه؟ قال: فرد يده إلى البساط فأمسك به قال: "تفعلون هكذا" وذكر لهم رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يومًا أما ستكون فتنة فلم يسمعه كثير من الناس فقال معاذ: تسمعون ما يقول رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -؟ قالوا: ما قال: قال: يقول: "إنها ستكون فتنة" قالوا: فكيف لنا يا رسول اللَّه أو كيف نصنع؟ قال: "ترجعون إلى أمركم الأول" والسياق للطحاوى والحديث غمزه الهيثمى في المجمع ٧/ ٣٠٣ بعبد اللَّه بن صالح كاتب الليث ولم يصب في ذلك إذ لم ينفرد به عبد اللَّه بن صالح فقد تابعه يحيى بن عبد اللَّه بن بكير عند الطحاوى وابن بكير ثقة والحديث يصح من طريقه إن صح سماع بسر من أبي واقد.

٣٣٥٢/ ٦٤ - وأما حديث أبي موسى:

فرواه عنه أبو كبشة وأبو مريم وهزيل بن شرحبيل وأنس بن جندل ومحمد بن على.

* أما رواية أبي كبشة عنه:

ففي أبي داود ٤/ ٤٥٩ وأحمد ٤/ ٤٠٨ والبزار ٨/ ١٦٦ و ١٦٧ والآجرى في الشريعة ص ٤٣ والحاكم ٤/ ٤٤٠ والدارقطني في المؤتلف والمختلف ٤/ ١٩٦٩:

من طريق عبد الواحد بن زياد عن عاصم الأحول عن أبي كبشة قال: سمعت أبا موسى يقول: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن بين أيديكم فتنًا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسى كافرًا القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشى والماشى فيها خير من الساعى" قالوا: فما تأمرنا؟ قال: "كونوا أحلاس بيوتكم" والسياق لأبى داود ورواه البزار بأطول مما هنا.

وقد اختلف في رفعه ووقفه على عاصم فرفعه عنه عبد الواحد والقاسم بن معن خالفهما على بن مسهر وأبو معاوية كما في ابن أبي شيبة ٨/ ٥٩٣ ولم يجزم الدارقطني

<<  <  ج: ص:  >  >>