من طريق بقية ثنا عمر بن محمد الطائى عن سعيد بن أبي جميل عن ثابت البنانى قال: سمعت ابن عمر يقول: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول:"يكون مكذبون بالقدر ألا إنهم مجوس هذه الأمة وما هلكت أمة بعد نبيها إلا بشركها ولا كان بدء شركها بعد إيمانها إلا التكذيب بالقدر" وبقية ضعيف فيما لم يصرح في جميع السند مع احتياج النظر في حال شيخه وشيخ شيخه.
* وأما رواية أبي حازم عنه:
ففي أبي داود ٥/ ٦٦ والحاكم ١/ ٨٥:
من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، قال: حدثنى بمنى عن أبيه عن ابن عمر، عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"القدرية مجوس هذه الأمة: إن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم" وأبو حازم لا سماع له من ابن عمر.
٣٢٨٨/ ٢٩ - وأما حديث رافع بن خديج:
ففي القدر للفريابى ص ١٧٧ و ١٧٨ والعقيلى ٣/ ٣٥٨ والآجرى في الشريعة ص ١٩٢ وأبي يعلى كما في المطالب ٣/ ٢٧٨ والطبراني في الكبير ٤/ ٢٤٥ و ٢٤٦ واللالكائى في شرح أصول أهل السنة والجماعة ٤/ ٦٨١ و ٢٨٢ وابن بطة في الإبانة برقم ١٥١ والحارث كما في زوائده ص ٢٣٦ و ٢٣٧:
من طريق ابن لهيعة قال: حدثنى عمرو بن شعيب قال: كنت عند سعيد بن المسيب فجاء رجل فقال: إن الناس يقولون: قدر اللَّه كل شيء ما خلا الأعمال قال: فغضب غضبًا لم يغضب مثله حتى هم بالقيام ثم قال فعلوها ويحهم لو يعلمون، أما إني قد سمعت فيهم حديثًا قد كفاهم به شرًّا قلت: وما ذاك يا أبا محمد رحمك اللَّه؟ قال: حدثنى رافع بن خديج عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"سيكون في أمتى قوم يكفرون باللَّه وبالقرآن وهم لا يشعرون" قال: قلت: يقولون: ماذا يا رسول اللَّه؟ قال:"يقولون الخير من اللَّه والشر من إبليس ويقرءون على ذلك كتاب اللَّه ويكفرون باللَّه وبالقرآن بعد الإيمان والمعرفة فما تلقى أمتى منهم من العداوة والبغضاء ثم يكون المسخ فيهم عامًّا أولئك قردة وخنازير ثم يكون الخسف قل من ينجو منهم المؤمن يومئذ، قليل فرحه. شديد غمه" ثم بكى