إلا كان بدء هلاكها الكلام في القدر فإن لقيتم من أولئك أحدًا فلا تدعوهم يسألونكم وكونوا أنتم السائلين" وابن زياد لا أعلم حاله.
* أما رواية عبد اللَّه عنه:
ففي الكبير للطبراني ٢٢/ ٨٢ وابن حبان ٢/ ٢٢٥ في الضعفاء وابن عدى ٦/ ٦٩ والبيهقي في الزهد ص ١٤٧:
من طريق كثير بن مروان السلمى عن عبد اللَّه بن زيد الدمشقي قال: حدثنى أبو الدرداء وأبو أمامة الباهلى وأنس بن مالك وواثلة بن الأسقع قالوا: خرج علينا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ونحن نتمارى في شيء من الدين فغضب علينا غضبًا شديدًا لم يغضب مثله ثم انتهر فقال: "يا أمة محمد لا تهجوا على أنفسكم وهج النار" ثم قال: "أبهذا أمرتكم أليس عن هذا نهيتكم أوليس قد هلك من قبلكم بهذا" ثم قال: "ذروا المراء لقلة خيره ذروا المراء فإن نفعه قليل ويهيج العداوة بين الإخوان ذروا المراء فإن المراء لا يؤمن فتنة ذروا المراء يورث الشك ويحبط العمل ذروا المراء فإن المؤمن لا يمارى ذروا المراء فإن الممارى قد تمت خسارته ذروا المراء فكفاك إثمًا أن لا تزال مماريًا ذروا المراء فإن الممارى لا أشفع له يوم القيامة ذروا المراء فأنا زعيم بثلاثة بيوت في الجنة في وسطها ورياضها وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق ذروا المراء فإن أول ما نهانى عنه ربى بعد عبادة الأوثان وشرب الخمر المراء ذروا المراء فإن الشيطان قد أيس أن يعبد ولكنه قد رضى منكم بالتحريش وهو المراء في الدين ذروا المراء فإن بنى إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة وإن أمتى ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلهم على الضلال إلا السواد الأعظم". قالوا: يا رسول اللَّه وما السواد الأعظم؟ قال: "من كان على ما أنا عليه وأصحابى من لم يمار في دين ولم يكفر أحدًا من أهل التوحيد بذنب". ثم قال: "إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء". قالوا: يا رسول اللَّه ومن الغرباء؟ قال: "الذين يصلحون إذا فسد الناس ولا يمارون في دين اللَّه ولا يكفرون أحدًا من أهل التوحيد بذنب" والسياق لابن حبان وفي رواية الطبراني: "كنا في مجلس أناس من اليهود ونحن نتذاكر القدر" الحديث وعبد اللَّه ذكر في المجمع ٧/ ٢٠٢ أيضا عن أحمد أن أحاديثه موضوعة. ولوائح الوضع على السياق بين.