فرواه عنه مرثد وأبو الأسود وأبو الطفيل وحرام بن حكيم والحسن.
* أما رواية مرثد عنه:
ففي الترمذي ٤/ ٣٤٠ والبخاري في الأدب المفرد ص ٣٠٧ والبزار ٩/ ٤٥٧ و ٤٥٨ والمروزى في تعظيم قدر الصلاة ٢/ ٨١٧ وابن حبان ١/ ٤٧٢ والخرائطى في المكارم ص ٤٠:
من طريق عكرمة بن عمار حدثنا أبو زميل عن مالك بن مرثد عن أبيه عن أبي ذر قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وبصرك للرجل الردىء البصر لك صدقة وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة" والسياق للترمذي. ومرثد مجهول.
* أما رواية أبي الأسد عنه:
ففي مسلم ١/ ٣٩٠ أبي عوانة ١/ ٣٣٨ و ٣٣٩ وابن ماجه ٢/ ١٢١٤ وأحمد ٥/ ١٧٨ و ١٨٠ والبزار ٩/ ٣٥٢ والطيالسى ص ٦٥ و ٦٦ وابن أبي شيبة ٦/ ٢١٨ وبحشل في تاريخ واسط ص ١١٥ والبيهقي ٢/ ٢٩١:
من طريق واصل مولى أبي عيينة عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن أبي الأسود الديلي عن أبي ذر عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"عرضت على أعمال أمتى حسنها وسيئها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق. ووجدت في مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن" والسياق لمسلم.
وقد اختلف في إسناده على واصل فقال عنه مهدى بن ميمون ما تقدم. خالفه هشام بن حسان وحماد بن زيد فأسقطا أبا الأسود من السند. وفي روايتهما انقطاع إذ يبعد سماع ابن يعمر من أبي ذر وقد مال الدارقطني إلى تقديم رواية مهدى وانظر العلل ٦/ ٢٨٠ وقد مضى لأبى الأسود رواية في الباب في الصلاة برقم ٣٤٦.