مبارك بن أبي حمزة الزبيدى إذ قال هما مجهولان ومبارك توبع بأبى سلام وأما ابن فروخ فصنيع مسلم يخالف ما ذهب إليه أبو حاتم.
* وأما رواية طارق عنها:
ففي المنتخب من الجزء الأول من فوائد خيثمة بن سليمان القرشى الأطرابلسى ص ٧٥:
من طريق حفص بن سليمان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عائشة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"كل معروف صدقة" وحفص هو القارى تركه البخاري ومسلم والنسائي وأحمد وأبو حاتم وغيرهم.
٣١٢٧/ ٩١ - وأما أبي هريرة:
فرواه عنه همام وابن سيرين والحسن وعجلان وأبو عياض.
* أما رواية همام عنه:
ففي البخاري ٥/ ٣٠٩ و ٦/ ٨٥ ومسلم ٢/ ٦٩٩ وأحمد ٢/ ٣١٦ والطبراني في مكارم الأخلاق ص ٣٥٥ و ٣٥٦ والمروزى في الصلاة ٢/ ٨١١:
من طريق معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن محمد رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فذكر أحاديث منها وقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس قال: تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة قال: والكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة. وتميط الأذى عن الطريق صدقة" والسياق لمسلم.
* وأما رواية ابن سيرين عنه:
ففي مكارم الأخلاق للطبراني ص ٣٥٤:
من طريق المسيب بن واضح ثنا على بن بكار عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة" والمسيب ضعفه الدارقطني وأنكرت عليه أحاديث وانظر اللسان ٦/ ٤٠.