وأرجح هذه الوجوه رواية من أرسل كما قال الدارقطني في العلل ٤/ ٢٤٧ و ٢٤٨ وانظر علل ابن أبي حاتم ٢/ ٣٢٧.
والحديث ضعيف لجهالة الواسطة بين يعيش والزبير.
* تنبيه:
ذكر الهيثمى في زوائد البزار أن البزار خرجه وانظر زوائده رقم ٢٠٠٢ وجعله من مسند عبد اللَّه بن الزبير وذكر أن هذه رواية موسى بن خلف عن ابن أبي كثير. إلا أن الدارقطني في العلل وابن أبي حاتم ذكرا أن موسى رواه عن يحيى جاعل الحديث من مسند الزبير كما تقدم ذكر ذلك فاللَّه أعلم.
٣٠٩٣/ ٥٨ - وأما حديث ابن مسعود:
فرواه عنه قيس بن أبي حازم وطارق بن شهاب.
* أما رواية قيس عنه:
فرواها البخاري ١/ ١٦٥ ومسلم ١/ ٥٥٩ والنسائي في الكبرى ٣/ ٤٢٦ وابن ماجه ٢/ ١٤٠٧ وأحمد ١/ ٣٨٥ و ٤٣٢ وابن المبارك في المسند ص ٣٥ والزهد له ص ٤٢٤ وابن أبي شيبة في المسند ١/ ١٤٣ والحميدي ١/ ٥٥ وأبو يعلى ٥/ ٥١ و ٩٤ و ١٠٨ والبزار ٥/ ٢٧٥ والشاشى ٢/ ١٨٢ و ١٨٣ وهناد في الزهد ٢/ ٦٤٠ والفسوى ٢/ ٦٩٦ والطحاوى في المشكل ١/ ٤٠٠ وابن المقرى في معجمه ص ٢٤٨ والفريابى في فضائل القرآن ص ١٩٩ وابن حبان ١/ ١٥٢ والطبراني في الأوسط ٢/ ٢٠٠ والبيهقي في الكبرى ١٠/ ٨٨ وأبي عوانة ٣/ ٤٦٩:
من طريق إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت قيس بن أبي حازم قال: سمعت عبد اللَّه بن مسعود قال: قال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه اللَّه مالًا فسلط على هلكته في الحق ورجل آتاه اللَّه الحكمة فهو يقضى بها ويعلمها" والسياق للبخاري.
* وأما رواية طارق عنه:
ففي الطيالسى ص ٤٩٠.
قال: حدثنا المسعودى عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبد اللَّه عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"لا تحاسدوا إلا في اثنتين رجل أعطاه اللَّه مالًا فسلطه على هلكته في الحق ورجل أعطاه اللَّه عز وجل حكمة وعلمًا فهو يقضى بها ويعلمها الناس" وذكر صاحب الكواكب النيرات أن سماع الطيالسى من المسعودى بعد الاختلاط.