الكذب ص ١١٥ وأبي عبيد في المواعظ ص ١٨٥ وأبي الشيخ في التوبيخ ص ٦٩ و ٧٠ وابن حبان ٧/ ٤٩٤ والحاكم في المستدرك ١/ ٥٢٩ وابن أبي شيبة ٦/ ٩٥:
من طريق سويد بن حجير سمعت سليم بن عامر عن أوسط بن إسماعيل قال: سمعت أبا بكر الصديق -رضي اللَّه عنه- بعد وفاة النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: قام النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - عام أول مقامى هذا ثم بكى أبو بكر ثم قال:"عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة. وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار. وسلوا اللَّه المعافاة فإنه لم يؤت بعد اليقين خير من المعافاة ولا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد اللَّه إخوانا" والسياق للبخاري وسنده صحيح.
٣٠٩٢/ ٥٧ - وأما حديث الزبير بن العوام:
فرواه الترمذي ٤/ ٦٦٤ وأحمد ١/ ١٦٤ و ١٦٧ والطيالسى ص ٢٧ وعبد بن حميد ص ٦٣ وأبو يعلى ١/ ٣٢١ ومعمر في جامعه كما في مصنف عبد الرزاق ١٠/ ٣٨٥ والبيهقي ١٠/ ٢٣٢ وأبو الشيخ في التوبيخ ص ٩٥ والشاشى ١/ ١١٤ وابن شاهين في الترغيب ص ٣٧٩ وابن وضاح في البدع والنهى عنها ص ٧٨ و ٧٩ وابن قانع في معجمه:
من طريق حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن الوليد أن مولى الزبير حدثه أن الزبير بن العوام حدثه أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"دب إليكم داء الأمم الحسد والبغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين والذى نفسى بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أنبئكم بما يثبت ذاكم لكم أفشوا السلام بينكم" والسياق للترمذي.
وقد اختلف فيه على يحيى بن أبي كثير فقال عنه حرب بن شداد وعلى بن المبارك ما تقدم.
واختلف فيه على معمر راويه عن يحيى فمرة أرسله إذ قال عن يحيى عن يعيش كما في جامعه ومرة قال عن يحيى عن يعيش عن الزبير بإسقاط الواسطة بين يعيش والزبير.
واختلف فيه على شيبان فمرة يرويه متابعًا لحرب وابن المبارك ومرة يسقط الواسطة بين يعيش والزبير كما عند عبد بن حميد.
وقال هشام عنه عن يعيش عن الزبير. وقال موسى بن خلف عن يحيى عن يعيش عن مولى لابن الزبير عن الزبير. وذكر الترمذي في جامعه أن بعضهم قال عن يحيى عن يعيش عن مولى الزبير عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -. وهذا إرسال.