حصين إذ قال عن الشعبى عن ابن عمر قوله وقد رجح المزى في التحفة ٩/ ٢٤ من جعله من مسند عمر وهو الحق إذ من جعله عن الشعبى من مسند عمر هم أهل الطبقة الأولى من أصحاب الشعبى وقد سبق المزى الترمذي في جامعه إذ رجح كونه من مسند عمر، والسرى وابن مهاجر وأبي حريز ضعفاء ومال الحافظ في الفتح ١٠/ ٤٤ إلى تحسينه.
٢٩٦٩/ ١٩ - وأما حديث وائل بن حجر:
فتقدم تخريجه في النكاح برقم ٣٠.
٢٩٧٠/ ٢٠ - وأما حديث معاوية:
فرواه ابن ماجه ٢/ ١١٢٤ وأحمد ٢/ ٩٦ والبخاري في التاريخ ٣/ ١٤٥ وابن أبي الدنيا في ذم المسكر ص ٢٧ وأبو يعلى ٦/ ٤٣٢ و ٤٣٣ والطبراني في الكبير ١٩/ ٣٨٨ ومسند الشاميين ٣/ ٢٣٤ وابن حبان ٧/ ٣٧٦:
من طريق خالد بن حيان قال: حدثنا سليمان بن عبد اللَّه بن الزبرقان عن يعلى بن شداد قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان يقول: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول:"ألا إن كل مسكر حرام على كل مسلم" والحديث صححه البوصيرى في الزوائد ٢/ ١٩٨ وليس ذلك كذلك بل سليمان قال فيه الحافظ لين كما في التقريب إلا أن هذا يخالف صنيعه في التهذيب إذ من عادته أن من لم يذكر فيه جرحًا وروى عنه أكثر من واحد وذكره بعضى المتساهلين في ثقاتهم كالعجلى وابن حبان أنه يقول فيه ما هو أعلى من ذلك ويفهم من صنيعه هنا في التهذيب أن سليمان أرفع مما ذكره في التقريب إذ قال: قلت ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه أهل الجزيرة خالد بن حيان وغيره وأخرج حديثه المذكور في صحيحه". اهـ.
٢٩٧١/ ٢١ - وأما حديث قرة المزنى:
فرواه البزار كما في زوائده للحافظ ١/ ٦٢٣ والطبراني في الكبير ١٩/ ٢٢:
من طريق زياد بن أبي زياد الجصاص عن معاوية بن قرة عن أبيه أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - سئل عن الأوعية فقال: "إن الأوعية لا تحرم شيئًا فانتبذوا فيما بدا لكم واجتنبوا كل مسكر" والسياق للطبراني وزياد ضعيف.
٢٩٧٢/ ٢٢ - وأما حديث عبد اللَّه بن مغفل:
فرواه أحمد في المسند ٥/ ٥٤ والأشربة ص ٨١ والطبراني في الأوسط ١/ ٢٧٠