الأشعريين عن أبي موسى وقد رجح الدارقطني رواية قرة.
واختلف فيه على عبد الملك بن عمير وطلحة بن مصرف راوياه عن أبي بردة أما الخلاف فيه على عبد الملك فقال عنه أبو عوانة وهى الرواية المشهورة عن أبي عوانة عن عبد الملك عن أبي بردة مرسلًا خالف أصحاب أبي عوانة الهيثم بن جميل إذ رواه عن أبي عوانة عن عبد الملك عن أبي بردة عن أبي موسى.
وأما الخلاف فيه على طلحة فقال عنه حريش بن سليم عن أبي بردة عن أبي موسى خالفه بعض آل طلحة فأرسله.
وعلى أي أرجح الروايات من وصله وقد وصله أبو إسحاق السبيعى وعاصم بن كليب فقالا عن أبي بردة عن أبيه.
* وأما رواية أبي بكر بن أبي موسى عنه:
ففي النسائي ٨/ ٢٩٩ و ٣٠٠ وأحمد ٤/ ٤٠٢ والبزار ٨/ ٩٢ وأبي يعلى ٦/ ٣٨٤ والطحاوى في المشكل ١٢/ ٥٠٣:
من طريق الأجلح حدثنا أبو بكر بن أبي موسى عن أبيه قال: بعثنى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - إلى اليمن فقلت: يا رسول اللَّه إن بها أشربة فما أشرب وما أدع قال: "وما هي؟ " قلت: البتع والمزر قال: وما البتع والمزر؟ قلت:"أما البتع فنبيذ العسل وأما المزر فنبيذ الذرة" فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا تشرب مسكرًا فإنى حرمت كل مسكر".
والسياق للنسائي وأجلح مختلف فيه وقد توبع هنا كما تقدم.
٢٩٦٣/ ١٣ - وأما حديث الأشج العصرى:
فرواه الترمذي في العلل الكبير ص ٣٠٨ وأبو يعلى ٦/ ٢١٥ وابن حبان ٩/ ١٦٦ والدولابى في الكنى ٣/ ١٠٣٦ وابن أبي عاصم في الصحابة ٣/ ٢٦٦ والبغوى في الصحابة ١/ ٢٣٩:
من طريق روح بن عبادة حدثنا حجاج بن حسان التيمى حدثنا المثنى العبدى أبو منازل حدثنى غنم عن الأشج العصرى أنه أتى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - في رفقة من عبد القيس ليزوروه فأقبلوا فلما قدموا رفع لهم النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فأناخوا ركابهم فابتدر القوم ولم يلبسوا إلا ثياب سفرهم وأقام العصرى معقل ركائب أصحابه وبعيره ثم أخرج ثيابه من عيبته وذلك بعين رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ثم أقبل إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فسلم عليه فقال له النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن فيك لخصلتين