حميد ص ١٣٢ وأبي إسحاق الهاشمى في أماليه ص ٥٨ والدارمي ٢/ ٣٧ والخرائطى في المساوئ ص ١٠٠ و ٢٤٧ والطيالسى ص ٣٠٣ والبخاري في التاريخ ٢/ ٢٥٧ وابن حبان ٥/ ١٦٢ و ١٦٣:
من طريق سفيان الثورى عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن جابان عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا ولد زنا ولا من أتى ذات محرم ولا مرتد أعرابيًّا بعد هجرة" والسياق للهاشمى.
وقد اختلف في إسناده تقدم ذكر ذلك في حديث أبي سعيد من هذا الباب واختلف أهل العلم في الحديث فذهب ابن حبان إلى صحته إذ قال:"اختلف شعبة والثورى في إسناد هذا الخبر فقال الثورى عن سالم عن جابان وهما حافظان إلا أن الثورى كان أعلم بحديث أهل بلده من شعبة وأحفظ له منه ولا سيما حديث الأعمش وأبي إسحاق ومنصور فالخبر متصل عن سالم عن جابان فمرة روى كما قال شعبة وأخرى كما قال سفيان". اهـ خالفه البخاري وغيره قال البخاري بعد ذكره للحديث مرفوعًا وموقوفًا:"ولم يصح ولا يعرف لجابان سماع من عبد اللَّه بن عمرو ولا لسالم من جابان ولا من نبيط". اهـ وتقدم أن الدارقطني حكم على الحديث بالاضطراب.
* وأما رواية عبد اللَّه بن الديلمى عنه:
فرواها النسائي ٨/ ٣١٤ و ٣١٦ وابن ماجه ٢/ ١١٢٠ وأحمد ٢/ ١٧٦ والدارمي ٢/ ٣٦ والبزار ٢/ ٤٥٦ و ٤٥٣ والفريابى في القدر ص ٧٧ و ٧٨ والفسوى في التاريخ ٢/ ٥٢١ والحاكم ١/ ٣٠ و ٣١ وابن حبان في صحيحه ٧/ ٣٧٠ و ٣٧١:
من طريق الأوزاعى قال: حدثنى ربيعة بن يزيد قال: حدثنى عبد اللَّه الديلمى قال: قلت لعبد اللَّه بن عمرو: بلغنى عنك أنك تحدث عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أنه قال:"من شرب الخمر شربة لم تقبل له صلاة أربعين صباحًا" فقال: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول:"من شرب الخمر شربة لم تقبل له توبة أربعين صباحًا فإن تاب تاب اللَّه عليه وإن عاد لم تقبل له توبة أربعين صباحًا فإن تاب تاب اللَّه عليه فإن عاد لم تقبل له توبة أربعين صباحًا فإن تاب" قال الأوزاعى: لا أدرى في الثالثة أو الرابعة "كان حتمًا على اللَّه أن يسقيه من طينة الخبال -أو- ردغة الخبال" والسياق للبزار.