سعيد قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من شرب مسكرًا نجس ونجست صلاته أربعين يومًا فإن تاب تاب اللَّه عليه فإن عاد في الرابعة كان حقًّا على اللَّه أن يسقيه من طينة الخبال" قيل: وما طينة الخبال؟ قال:"صديد أهل النار" والسياق لأبى الشيخ وخالد حسن الحديث وشيخه لا أعلم فيه جرحًا أو تعديلًا والحسن لا سماع له من أبي سعيد كما قاله ابن المدينى وانظر جامع التحصيل ص ١٩٥.
وللحسن عنه سياق آخر.
في الأوسط للطبراني ١/ ١٧٠:
من طريق ابن أبي ليلى عن أبي حمزة عن الحسن عن أبي سعيد الخدرى قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن" قلنا: يا رسول اللَّه، كيف ذاك؟ قال:"يخرج الإيمان منه، فإن تاب رجع إليه" والحسن لا سماع له ممن تقدم.
* وأما رواية سلمان مولاه عنه:
ففي التاريخ للبخاري ١/ ٣٥٤.
قال لنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان سمع إسماعيل عن سلمان مولى أبي سعيد عن أبي سعيد عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"لا يقبل اللَّه -عزَّ وجلَّ- لشارب الخمر صلاة ما دام في جسده منها شىء" وخالد لا يحتج به خارج الصحيح وسلمان لا أعلم فيه سوى تعديل ابن حبان له.
* وأما رواية أبي نضرة عنه:
ففي مؤتلف الدارقطني ٣/ ١٢٢٣:
من طريق محمد بن سعدان الساجى حدثنا شيبان بن جسر بن فرقد حدثنا أبي عن سليمان التيمى عن أبي نضرة عن أبي سعيد عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"إن اللَّه تعالى خلق ثلاثة أشياء بيده: خلق آدم بيده وخط التوراة التى أنزلها على موسى -عليه السلام- بيده وخلق الجنة فشق أنهارها وغرس أشجارها وتدلت ثمارها فلما فرغ منها نظر إليها فقال: حرام عليك أن يدخلك خمسة: المخنثين والمتشبهين بالنساء من الرجال والديوث والعاق والسكير حتى يصحى" قال جسر: قال التيمى: الديوث الذى يجلب على امرأته، وجسر ضعفه ابن معين والبخاري والنسائي وأبو حاتم وتركه الدارقطني وانظر اللسان ٢/ ١٠٤ و ١٠٥.