ففي أحمد ١/ ٢٢٥ و ٢٨٤ وابن سعد ١/ ٣٩٦ والحميدي ١/ ٢٢٥ وابن أبي عمر في مسنده كما في المطالب ٣/ ٤٧ والبخاري في التاريخ ٦/ ١٤٩ وعبد الرزاق ٤/ ٥١٢:
من طريق على بن زيد حدثنى عمر بن حرملة عن ابن عباس قال: دخلت مع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أنا وخالد بن الوليد على ميمونة بنت الحارث فقالت: ألا أطعمكم من هدية أهدتها لنا أم عتيق؟ فقال: بلى فجىء بضبين مشويين فتبزق رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال له خالد بن الوليد: كأنك تقذره قال: "أجل" قالت: ألا أسقيكم من لبن أهدته؟ لنا قال:"بلى" قال فجىء بإناء من لبن فشرب رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وأنا عن يمينه وخالد عن شماله فقال لى:"اشرب هو لك وإن شئث آثرت خالدًا" فقلت: ما كنت لأوثر بسؤرك على أحدًا فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من أطعمه اللَّه طعامًا فليقل اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرًا منه ومن سقاه اللَّه لبنًا فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه فإنه ليس يجزى شىء من الطعام والشراب غير اللبن" والسياق لابن سعد. وعلى بن زيد ضعيف. وذكر ابن أبي حاتم في العلل ٢/ ٤ و ١٤ و ١٥ أنه جاء من طريق عبيد اللَّه بن عمر عن الزهرى عن عبيد اللَّه عن ابن عباس وحكم على هذه الرواية بالوهم.
* تنبيه:
وقع عند ابن سعد:"عمران بن أبي حرملة" صوابه: "عمر بن حرملة".
* تنبيه آخر:
وقع في ابن سعد "أم عقيق" وصوب بعضهم "أم حفيد".
* وأما رواية عكرمة عنه:
ففي التهذيب لابن جرير مسند عمر ١/ ١٦٠ والطبراني في الكبير ١١/ ٢٩٠ و ٢٩١:
من طريق زائدة عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: أهدى لبعض أزواج النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ضب نضيج فبعث به إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فأكل القوم ولم يأكل رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال خالد بن الوليد: يا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أحرام هو؟ قال:"لا ولكنى أعافه". والسياق لابن جرير ورواية سماك ضعيفة إلا فيما كان من رواية شعبة وسفيان وإسرائيل عنه ولم أره من طريقهم عنه وسبق بسط ذلك.
٢٨٧١/ ٧ - وأما حديث ثابت بن وديعة:
فرواه الطيالسى في مسنده ص ١٦٩ و ١٧٠ وأبو داود ٤/ ١٥٤ والنسائي ٧/ ١٩٩