للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمل من أخلاقه التى وضع فيكسوه إنسانًا مسكينًا فقيرًا مسلمًا لا يكسوه إلا للَّه إلا كان في حرز اللَّه وفي ضمان اللَّه وفي جوار اللَّه ما دام عليه منها سلك واحد حيًّا وميتًّا حيًّا وميتًّا حيًّا وميتًّا" والسياق لابن المبارك في مسنده.

وقد اختلف فيه على عبيد اللَّه فقال عنه يحيى بن أيوب ما تقدم خالفه ياسين بن معاذ الزيات فأسقط على بن يزيد والزيات متروك وتقدم مرارًا مقالة ابن حبان أنه إذا اجتمع في السند عبيد اللَّه بن زحر فمن فوقه فإنه مما عملته أيديهم إلا أنه لم ينفرد به عن أبي أمامة من سبق بل قد جاء بسند آخر من طريق يزيد بن هارون عن الأصبغ بن زيد حدثنا أبو العلاء عن أبي أمامة به إلا أن هذا الإسناد لا يقوى السند السابق إذ أبو العلاء مجهول والحديث ضعفه الدارقطني مطلقًا إذ قال في العلل "وأبو العلاء هذا مجهول وعبيد اللَّه بن زحر ضعيف والحديث غير ثابت". اهـ. فبان بهذا أن الراوى المجهول لا تقبل روايته ولا في المتابعات.

٢٨٦٠/ ١٠٠ - وأما حديث ابن عمر:

فرواه النسائي في اليوم والليلة ص ٢٧٥ وابن ماجه ٢/ ١١٧٨ وأحمد في المسند ٢/ ٨٨ و ٨٩ وفضائل الصحابة ١/ ٣١٣ وعبد بن حميد ص ٢٣٨ وأبو يعلى ٥/ ٢١٨ و ٢١٩ ومعمر في جامعه كما في المصنف ١١/ ٢٢٣ والبزار كما في زوائده ٣/ ١٧٥ وابن حبان ٩/ ٢٢ وابن السنى في اليوم والليلة ص ١٠٨ والطبراني في الكبير ١٢/ ٢٨٤ والدعاء له ٢/ ٩٨٠ و ٩٨١ وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ١٣٩ وبيبى في جزئها ص ٨٣:

من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى عن سالم عن ابن عمر أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - رأى على عمر ثوبًا فقال: "أجديد هذا أم غسيل؟ " قال: غسيل. قال: "البس جديدًا وعش حميدًا ومت شهيدًا" والسياق للنسائي.

والحديث أنكره القطان وأحمد والنسائي والطبراني.

ففي اليوم والليلة للنسائي قال أبو عبد الرحمن: "وهذا حديث منكر أنكره يحيى بن سعيد القطان على عبد الرزاق لم يروه عن معمر غير عبد الرزاق وقد روى هذا الحديث عن معقل بن عبيد اللَّه واختلف عليه فيه فروى عن معقل عن إبراهيم بن سعد عن الزهرى مرسلًا وهذا الحديث ليس من حديث الزهرى واللَّه أعلم". اهـ وفي الكامل ٥/ ٣١١ من طريق ابن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول: عبد الرزاق ثقة لا بأس به قال يحيى في حديث عبد الرزاق أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - رأى على عمر قميصًا قال: هو حديث منكر ليس يرويه غير

<<  <  ج: ص:  >  >>