عبد اللَّه بن مسعود فقالت: إنى امرأة زعراء أيصلح أن أصل في شعرى فقال: لا، قالت: أشىء سمعته من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أو تجده في كتاب اللَّه؟ قال:"لا، بل سمعته من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وأجده في كتاب اللَّه" والسياق للنسائي زاد أحمد فقالت: واللَّه لقد تصفحت ما بين دفتى المصحف فما وجدت فيه الذى تقول، قال: فهل وجدت فيه {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} قالت: نعم قال: فإنى سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - نهى عن النامصة والواشرة والواصلة والواشمة إلا من داءٍ قالت المرأة: فلعله في بعض نسائك؟ قال لها: أدخلى فدخلت ثم خرجت فقالت: ما رأيت بأسًا قال: ما حفظت إذا وصية العبد الصالح {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ}.
وقد اختلف فيه على عزرة فقال عنه قتادة ما تقدم. خالفه عاصم الأحول إذ قال: سمعت عزرة يقول: إن أبا العالية قال: قال عبد اللَّه بن مسعود فذكر نحوه فأسقط من السند بعض من تقدم. ولا أعلم من أثبت أو نفى سماع أبي العالية من ابن مسعود علمًا بأن شعبة كما في علل أحمد ١/ ٤٦ و ٣١٣ نفى سماعه من على مع أن الإمام أحمد أثبت الرواية له عن عمر كما في العلل ١/ ١٢٠ فاللَّه أعلم.
* وأما رواية هزيل والحارث عنه:
فتقدم تخريجهما في النكاح برقم ٢٨.
٢٨٥١/ ٩١ - وأما حديث أسماء بنت أبي بكر:
فرواه عنها فاطمة بنت المنذر ومنصور بن صفية عن أمه.
* أما رواية فاطمة عنها:
فرواها البخاري ١٠/ ٣٧٤ ومسلم ٣/ ١٦٧٦ والنسائي في الصغرى ٨/ ١٤٥ والكبرى ٥/ ٤٢١ وابن ماجه ١/ ٦٤٠ وأحمد ٦/ ٣٤٥ و ٣٤٦ و ٣٥٣ والحميدي ١/ ١٥٣ وإسحاق ٥/ ١٢٧ وابن الجعد في مسنده ص ٢٤٢ وابن أبي شيبة ٦/ ٧٥ وابن المنذر في الأوسط ٢/ ٢٧٧ والطحاوى في المشكل ٣/ ١٦٠ و ١٦١ والطبراني في الكبير ٢٤/ ١١٤ و ١١٥ و ١٢٧ و ١٢٨ والأوسط ٨/ ٢٩٩ والبيهقي ٢/ ٤٢٦ وابن حبان ٧/ ٤١٩:
من طريق هشام بن عروة عن امرأته فاطمة عن أسماء بنت أبي بكر قالت:"لعن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - الواصلة والمستوصلة" والسياق للبخاري.