للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن الأعرابى في معجمه ٢/ ٦٧٦ و ٨٧٠ والحاكم ١/ ١٧١ والدارقطني في العلل ٣/ ٢٥٩ والطحاوى ٤/ ٢٨٢:

من طريق شرحبيل بن شريك الجعفى عن عبد اللَّه بن نجى عن أبيه عن على قال: كانت لى منزلة من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - لم تكن لأحد إن كنت أجيئه كل سحر فأسلم عليه حتى يتنحنح فأنصرف إلى أهلى وإنى جئت ذات يوم فسلمت عليه فقلت: السلام عليك يا نبي اللَّه قال: "على رسلك يا أبا الحسن حتى أخرج إليك" فلما خرج إلى قلت: يا نبي اللَّه لم تكلمنى فيما مضى حتى كلمتنى الليلة قال: "إنى سمعت في الحجرة حركة. فقلت من هذا؟ قال: أنا جبريل قلت: ادخل قال: لا أخرج إلى فلما خرجت إليه قال: إن في بيتك شيئًا لا يدخله ملك ما دام فيه قال: ما أعلمه يا جبربل قال: اذهب فانظر ففتحت الباب فلم أجد فيه شيئًا غير جرو كان بلعب به الحسن قلت: ما وجدت إلا جروًا قال: لن يلج فيه ما دام فيها واحد منهم يعنى من ثلاث: كلب أو جنابة أو صورة روح" والسياق للبزار.

وقد تابع شرحبيل: أبو زرعة بن عمرو والحارث العكلى وجابر الجعفى وسالم بن أبي حفصة وقد وقع بينهم اختلاف في سياق السند فقال شرحبيل ما تقدم. وأما أبو زرعة فاختلف فيه عليه فقال عنه عمارة بن القعقاع من رواية عبد الواحد بن زياد عن عمارة عن أبي زرعة عن عبد اللَّه بن نجى عن على وقد تابع عمارة على بن مدرك من رواية شعبة عن ابن مدرك إلا أن الرواة عن شعبة اختلفوا فقال عنه القطان ويعقوب بن إسحاق الحضرمى وحفص بن عمر عن أبي زرعة عن عبد اللَّه بن نجى عن أبيه عن على وقال غندر عنه عن أبي زرعة عن عبد اللَّه بن نجى عن على.

ورواية القطان والحضرمى أولى، وأما الحارث العكلى، فرواه عن مغيرة بن مقسم وعمارة بن القعقاع، واختلفوا فيه عليهما.

أما الخلاف على مغيرة بن مقسم فقال عنه جرير بن عبد الحميد عن الحارث العكلى عن أبي زرعة عن عبد اللَّه بن نجى عن على خالفه أبو بكر بن عياش فأسقط أبا زرعة. وجرير أولى.

وأما الخلاف فيه على عمارة فقال عنه عبد الواحد أكثر من رواية فمرة قال عنه عن الحارث العكلى عن أبي زرعة عن عبد اللَّه بن نجى عن على ومرة قال عنه عن أبي زرعة به بإسقاط الحارث، والرواية الأولى أولى عن عبد الواحد وقد تابعه متابعة قاصرة زيد بن أبي أنيسة إذ قال زيد عن الحارث عن أبي زرعة عن عبد اللَّه بن نجى عن على.

<<  <  ج: ص:  >  >>