أكساها إياه فقال عمر: كسوتنيها وقد سمعتك تقول فيها ما قلت؟ قال:"إنما بعثت بها إليك لتبيعها أو تكسوها" والسياق للبخاري.
وقد اختلف في إسناده على نافع من أي مسند هو تقدم بيانه في حديث عمر من هذا الباب وقد صوب الدارقطني في العلل كونه من طريق نافع وسالم أنه من مسند ابن عمر ولم يخرجه الشيخان من طريقه عن ابن عمر عن عمر.
* وأما رواية سالم عن أبيه:
ففي البخاري ٢/ ٤٣٩، ومسلم ٣/ ١٦٣٩ و ١٦٢٠ وأبي عوانة ٥/ ٢٢٤، وأبي داود ١/ ٦٥٠، والنسائي ٨/ ٢٠٠، وأحمد ٢/ ٢٤ و ١١٤ و ١١٥، وأبي يعلى ١/ ١٤٠ والطحاوى في المشكل ١٢/ ٣١٨:
من طريق الزهرى وغيره قال: أخبرنى سالم بن عبد اللَّه أن عبد اللَّه بن عمر قال: أخذ عمر جبة من إستبرق تباع في السوق فأخذها فأتى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقال: يا رسول اللَّه ابتع هذه تجمل بها للعيد وللوفود فقال له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: "إنما هذه لباس من لا خلاق له" فلبث عمر ما شاء اللَّه أن يلبث ثم أرسل إليه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم بجبة ديباج فأقبل بها عمر فأتى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقال: يا رسول اللَّه إنك قلت إنما هذه لباس من لا خلاق له، أرسلت إليّ بهذه الجبة، فقال له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم:"تبيعها أو تصيب بها حاجتك" والسياق للبخاري.
* وأما رواية بكر بن عبد اللَّه وبشر بن المحتفز عنه:
ففي النسائي ٨/ ٢٠١، وأحمد ٢/ ٥١ و ٦٨ و ١٢٧ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٣٥٥، والبخاري في التاريخ ٢/ ٧٨ و ٧٩، وعلى بن الجعد ص ١٥٣:
من طريق شعبة عن قتادة عن بكر بن عبد اللَّه وبشر بن المحتفز عن ابن عمر عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال:"إنما يلبس الحرير من لا خلاق له" والسياق للنسائي.
وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه النضر بن شميل وغندر وآدم ما تقدم. خالفهم على بن الجعد فلم يذكر بشرًا في السند وقول الجماعة أولى.
واختلف فيه على قتادة فقال عنه شعبة ما تقدم خالفه همام بن يحيى إذ قال عنه عن بشر بن عائذ وبكر عن ابن عمر خالفهما الصعق إذ قال عن قتادة عن على البارقى عن ابن